اختطاف 4 شباب بليبيا.. وأسرهم تناشد الرئيس بإعادتهم: طلبوا فدية 100 ألف جنيه
«ياريس الحقنا ولادنا هتموت في ليبيا واحنا مش قادرين ندفع الفدية» صرخة اطلقتها، 4 أسر بقرية ميت نابت التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية بعد اختطاف 4 من ابنائهم في ليبيا أثناء محاولتهم السفر لإيطاليا في هجرة غير شرعية والشباب المخطوفين هم «صلاح محمد منصور البنداري، 19 سنة، إسلام عوض محمد، 18 سنة، وأحمد محمد عبدالقادر أبوإسماعيل، 18 سنة، صلاح سمير عبدالحميد، 27 سنة،» .
وقال عوض محمد محمد الزينى والد أحد المخطوفين «احنا صحينا من كام يوم على تليفون دولى وصوت واحد ليبى بيقول ابنك وزمايله عندنا وعايزين 100 ألف جنيه على كل واحد فيهم والا هنقتلهم ولقيت صوت ابنى بيصرخ الحقنى يا أبا بيعذبونا وهيقتلونا وبعدين الخط قطع قلبى اتخلع وجريت أسأل لقيت 3 من اهل البلد استقبلوا نفس التليفون وسمعوا صوت ابنهم بيصرخ روحنا بلغنا وعملنا محضر وروحنا الخارجية ومرسى مطروح لفينا في كل مكان لكن مافيش جديد»
واضاف«عيالنا لم يخبرونا بسفرهم وعرفنا من اصحابهم في البلد أن الشباب شاهدوا إعلان تسهيل سفر لإيطاليا وبدأوا يتواصلوا معاهم واتفقوا معاهم ان كل واحد هيدفع مبلغ مبلغ 50 ألف جنيه بعد وصوله إلى إيطاليا والشباب خرجوا من البلد حتى وصلوا إلى مرسي مطروح وهناك قابلهم الدليل وسلمهم للعصابة من ليبيا اخدتهم ودخلت بهم الاراضى الليبية واختفوا بعدها»
وأضاف محمد منصور الشناوى والد احد المخطوفين«عصابة اتجار بالبشر هي اللى خطفت عيالنا بعد أن خدعتهم بوجود فرص عمل في ايطاليا عن طريق إعلان على الفيس بوك وبعد سفرهم إلى مرسي مطروح استلمتهم العصابة في منطقة على الحدود المصرية الليبية وطلبوا فدية تقدر ب 100 ألف جنيه مصرى لكل واحد»
وبكى وهو يقول «كل يوم تيجى لنا اتصالات من الخاطفين ونسمع صوت عيالنا بيصرخوا من التعذيب واحنا والله ما نملك أي مبالغ علشان ندفع فدية احنا كلنا فلاحين غلابة وعندنا اولاد وبنات بنصرف عليهم بالعافية والعيال سافرت علشان حسوا بالظروف الصعبة وكانوا عايزين يساعدونا لكن ربنا وقعهم في ايدين الكفرة»
وانهار قائلا «الحقونا هايموتونا، ده كل اللي بنسمعه من عيالنا في التليفون كل يوم الصبح وقلبنا بيتقطع عليهم والله ومش بإيدينا حاجة».
وقال محمد عبدالقادر عبدالعظيم والد احد المخطوفين «ابنى احمد وزمايله سافروا من يوم 26 سبتمبر الماضى بعد 3 ايام اتصل بي وقال إحنا في ليبيا مخطوفين وقال إنهم بمجرد وصولهم إلى مرسي مطروح جلسوا على كافتيريا، وهناك تم بيعهم إلى عصابة ونقلوهم إلى منطقة تسمى» المساعد«في ليبيا وعملت تلغرافات لجميع الجهات المسئولة في مصر لإنقاذهم خاصة وأنهم في منطقة قريبة من مصر ويمكن التفاوض مع الخاطفين لإعادتهم أو الرئيس يتدخل بالجيش ويرجعهم لنا»
واضاف«أنا وباقى الناس مش قادرين نعمل لهم حاجة وقلبي بيتقطع كل ما أسمع صوتهم وابنى صرخ في التليفون وقال إلحقني يا بابا إحنا بنموت وبعدها الخط قطع ومر أسبوعين حتى الآن ومش قادرين نساعدهم أو نوفر لهم المبالغ المطلوبة فكلنا دخلنا محدود ولا يمكن توفير هذا المبلغ الكبير ومالناش غير الرئيس هو اللى هينقذ ولادنا ويرجعهم لنا»
وأشار إلى أن لغة أحد الخاطفين سودانية، وآخر ليبية وقال«قالوا لنا مش هانسيبهم إلا لما تدفعوا الفلوس أو نقتلهم ورافضين التفاوض في المبالغ المطلوبة واحنا مستعدين نبيع هدومنا بس ولادنا يرجعوا سالمين»
وطالب الآهالى بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإعادة ابنائهم قائلين «ياريس دول ولادك واحنا منأكدين انك مش هتسيبهم على المصريين عليك غاليين»
