أخبار مصر

رئيس الوزراء: طرح القضايا الإقليمية الخاصة بالمياه يسهم في تحقيق السلام وتسريع وتيرة التنمية

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، إن الدولة المصرية أصرت على عقد أسبوع القاهرة للمياه ، رغم ظروف كورونا، لما له من أهمية في مناقشة تحديات المياه، والتعاون مع شركاء التنمية في مواجهة هذه التحديات.

وقال رئيس الوزراء، في كلمته المسجلة، في أسبوع القاهرة للمياه ، إنه طرح العديد من القضايا الإقليمية الخاصة بالمياه، بما يسهم في تحقيق السلام، وتسريع وتيرة التنمية، مستكملا: لقد وضعت الدولة رؤية مصر ٢٠٣٠، لزيادة الرقعة السكانية، ومعالجة مشكلات زيادة السكان في بعض المناطق، من خلال العديد من المشروعات التنموية والخدمية، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة بقدرة الدولة على تنفيذ هذه الخطط والمشروعات.

وأضاف: بلغ إجمالي إنفاق الدولة على قطاع مياه الشرب ١٢٤ مليار جنيه على مدى الست سنوات الماضية، وتم الوصول لنسبة ٦٥٪؜ من تغطية الصرف الصحي، و١٠٠٪؜ لمياه الشرب، فضلا عن التوسع في مشروعات إعادة استخدام المياه. وقال إن المناطق التي تعاني  ندرة المياه، تتزايد في تحدياتها المتعلقة بالتوازن بين المتوافر والاحتياجات، والتعاون هو الوسيلة الآمنة والأكثر سلما للوصول إلى حلول تواجه تحديات الدول التي تواجه ندرة المياه.

وعندما نتحدث عن المياه، يجب التحدث عن الأنشطة الأكثر ارتباطا، ويجب على الحكومات استخدام التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع هذه التحديات، لضمان حياة كريمة مستدامة للأجيال الحالية، وضمان حق الأجيال القادمة، وذلك من خلال التعاون المشترك بين المهتمين.

وحرصت مصر خلال رئاستها الاتحاد الإفريقي على إعلاء مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون المشترك، وهنا يجب تأكيد وتعزيز التعاون على الدول المتشاركة في الأنهار الدولية العابرة للحدود، بما لا يسبب ضررا لأي دولة، وهنا يجب التأكيد في قضية سد النهضة على ضرورة الوصول على اتفاق قانوني ملزم للتعاون فيما يختص بملء وتشغيل السد الإثيوبي، بما يعزز من أواصر التعاون مع الدول الأشقاء، وأن مصر ملتزمة بالتفاوض مع إثيوبيا والسودان للوصول إلى هذا الاتفاق.

وأوضح مدبولي، أن التصرفات الأحادية وبسط الهيمنة على منابع الأنهار، لم يحقق الاستقرار والسلم في المنطقة، والمياه هي الإرث المشترك لجميع الشعوب، فقد وهبنا الله نعمة المياه للحفاظ عليها وضمان رخاء الأمم، ولذا يجب التعاون لمواجهة التحديات، لتحقيق  الأمن المائي والسلام الإقليمي وصولا للتنمية المستدامة.بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى