الأخبار

زيادة المنح الدراسية

257

 

 أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على ضرورة إيجاد صيغة مناسبة تحقق التعايش السلمي بين أطياف ومكونات شعب أفريقيا الوسطى حتى ينعم بالأمن والاستقرار، مضيفًا أن الأزهر يمكنه المساهمة في تحقيق ما يؤدي إلى السلام بين كافة أبناء شعب أفريقيا الوسطى.
وقال “الطيب” خلال استقباله رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى- كاترين سامبا بانزا، والوفد المرافق لها، إن المسلمين والمسيحيين على أرض مصر عاشوا معًا لأكثر من 14 قرنًا, ولم يسجل التاريخ حدوث مواجهات بينهم بسبب الدين.
وأشاد “الطيب” بالدور الذي يقوم به بيت العائلة المصري، من وأد للفتن التي قد تظهر بين الحين والآخر بين عنصري الأمة, وما يُعْقَد من ندوات ولقاءات بين وعَّاظ الأزهر والقساوسة تعكس روح المودة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد, وتُعرِّف الناس بصحيح الدين.
ولفت إلى أن الأزهر يدرس به طلاب من أفريقيا الوسطى يُقدَّم لهم منحًا دراسية، مشيرا إلى أنه سيتم زيادة هذه المنح دعمًا للعلاقات بين الأزهر والدولة الأفريقية.
وقالت كاترين- رئيسة أفريقيا الوسطى، إن مجتمع أفريقيا الوسطى كان ينعم بالسلام والاستقرار، يعيش فيه المسلمون والمسيحيون معًا؛ إلا أن هناك مَن ساعد في إشعال الصراع بين أبناء شعبنا.
وأضافت، أنها عملت لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد بمساعدة الأمم المتحدة والدول الأفريقية، حتى بدأت الأوضاع في الهدوء، حضر اللقاء الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى