سأفعل أي شيء للمساعدة في استقرار مصر
وأضاف “بن حمد”، في كلمة ألقاها أمس، الخميس، أمام أساتذة وطلبة بجامعة جورج تاون الأمريكية: “في سوريا، نحن نواجه أمرين، قتل نظام الأسد لشعبه، والجماعة الإرهابية”، موضحا أن “ظهور الصراعات المسلحة عقب ثورات الربيع العربي يرجع إلى “الإحباط الذي أصاب الشباب في المجتمع العربي”.
وقال: “عندما وقعت أحداث الربيع العربي كل شيء كان هادئا، كل أولئك الشباب كان يرون مستقبلا، كانت لديهم طموحات”.
وأضاف أن “نقطة التحول جاءت بعد ظهور “الثورة المضادة”، موضحا أن “بعض الشباب تصدوا لديكتاتوريتهم، كانوا معتدلين، مسلمين، آمنوا بالتعايش مع الآخرين في ظل الديمقراطية، لكن بعد وقوع الثورة المضادة، انضم بعض منهم لسوء الحظ إلى مجاميع إرهابية”، كما شدد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب “لأن الإرهاب لا دين له، ولأن كل دين فيه بعض الإرهابيين عبر تاريخه”، ودعا العالم العربي إلى إيجاد حل لمشاكله بنفسه قبل طلب المساعدة الأمريكية، قائلا: “يجب علينا نحن العرب أن نعتمد على أنفسنا أولا”.
وفي الشأن المصري، أكد أمير قطر رغبته في “استقرار” مصر، وقال إن “سياستي تقوم على أنه إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله للمساعدة في إرساء الاستقرار في مصر سأفعله”.
كان تميم وصل واشنطن يوم الاثنين في زيارة رسمية له للولايات المتحدة وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء في مختلف اللجان بالكونجرس بما فيها الدفاع والخارجية والتى وصفت بأنها “مثمرة للغاية”.
صدى البلد
