اخبار عالمية

تعرف على أول رد فعل من ترامب تجاه كتاب نيكى هايلي

اتهمت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الأحد، وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وكبير موظفي البيت الأبيض السابق الجنرال جون كيلي، بمحاولة تجنيدها للعمل على تقويض سلطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة منهما “لإنقاذ البلاد”.

وأعربت هايلى في كتابها الجديد المعنون “مع كل الاحترام الواجب” الذى يطرح غدا الثلاثاء بالأسواق، عن شعورها بالصدمة من ذلك الطلب الذى قدم إليها خلال اجتماع مغلق استغرق أكثر من ساعة، موضحة أنهما لم يثيرا تلك المسألة معها مرة أخرى، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وذكرت هايلي أن “تيلرسون وكيلي أرادا تجنيد هالي لمساعدتهما على تقويض سلطة ترامب في محاولة منهما لإنقاذ البلاد”، مضيفة أن تيلرسون أخبرها “أنه إذا تُرك ترامب دون رادع، فهناك أشخاص سيموتون”.

وتابعت أن “تيلرسون وكيلي قالوا لها إنهما يحاولان مقاومة الرئيس ليس لأنهما متمردان، ولكن محاولة منهم لإنقاذ البلد”.

وأوضحت هايلى أن “كيلي وتيلرسون أخبراها بأن قرارتهما هي التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة وليس قرارات الرئيس، وأن الأخير لم يعرف ماذا كان يفعل”.

وكتبت هايلي: “بدلاً من أن يقولوا لي هذا ، ينبغي عليهما أن يقولا ذلك للرئيس، وليس مطالبتي بالانضمام إليهما.. اذهب أخبر الرئيس بما تختلف فيه معه، واستقيل إذا كنت لا تحب ما يفعله، لكن تقويض الرئيس أمر خطير. يتعارض مع الدستور ومع ما يريده الشعب الأمريكي”.

من جهته، اكتفى ترامب بالتعليق على إصدار كتاب هايلى فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، “تأكد من طلب نسختك، أو توقف عند إحدى جوالاتها للترويج للكتاب للحصول على نسخة.. حظا سعيدا نيكي!”.

وفيما رفض تيلرسون الاستجابة لطلب صحيفة “واشنطن بوست” التعليق على تلك الاتهامات، قال كيلي إذا كان “تزويد الرئيس بالمشورة الأخلاقية والقانونية من كافة مؤسسات الحكومة، حتى يتمكن من اتخاذ قرار مستنير هو عمل ضد ترامب، حينها أكون مذنب في هذا الاتهام”، وفقا لما نقلته صحيفة “جارديان” البريطانية.

وواجه كيلي مؤخرا غضب ترامب عندما أخبر جمهورا في جورجيا بأن مواجهة الرئيس لإجراءات المساءلة تمهيدا للعزل، جاءت بسبب عدم استماعه إلى نصيحته حينما كان لا يزال في منصبه.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى