مخاطر تهدد أطفالك
يكثر في شهر رمضان تناول العصائر البودرة لسهولة تصنيعها وخاصة لأنها محببة لدى الأطفال بشكل أكبر من العصائر الطبيعية، ولكن عليكِ سيدتي أن تعلمي مدى خطورة تلك العصائر قبل أن تعديها لأطفالك.
الدكتور ليندا جاد، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، تحدثنا اليوم عن خطورة العصائر البودرة لما تحتويه من ألوان ومنكهات صناعية ومكسبات لون وطعم.
وتقول الدكتور ليندا: “إن العصائر البودرة لا فائدة منها على الإطلاق، فهي غير صحية بالمرة لما تحتويه من ألوان ومنكهات صناعية”.
أ- المنكهات
مواد النكهة تستعمل لتقليد النكهة الطبيعية، إما لأسباب اقتصادية أو تقنية تتطلب تحسين النكهة الطبيعية نفسها.
العديد من مواد النكهة المستعملة في الأغذية في الوقت الحاضر، هي: مواد صناعية على هيئة سوائل مذابة في وسط كحولي أو أوساط أخرى مسموح بها أو أن تكون على هيئة مساحيق.
وتستعمل المواد الصناعية لإطلاق نكهة في المنتج الغذائي، وذلك عند اختفاء أثره تدريجيًا بعد عمليات التصنيع.
ب – مواد ملونة
معظم الأطعمة المصنعة والعصائر البودرة يضاف إليها مواد ملونة صناعية طورت بالأصل لصباغة الأنسجة.
وتستعمل تلك المواد في التصنيع الغذائي من الناحية التجارية؛ لأنها أرخص بكثير من استعمال مكونات غذائية طبيعية.
تثير هذه المواد الصناعية والمنكهات الصناعية الكثير من التساؤلات حول مدى سلامتها، أيضًا لآثارها السلبية التراكمية.
– تقلل كفاءة الجهاز المناعي وكثرة استخدام المواد الملونة يسبب تحطيم كرات الدم الحمراء ويقلل كفاءة الجهاز المناعي.
– يحد من استفادة الأطفال من غذائهم وقدرتهم على تحصيل دروسهم.
– نقص فى نسبة كفاءة البروتين ونسبة كفاءة الطعام، فيؤثر سلبيا على استفادة الأطفال من البروتينات في الغذاء.
– قد تؤدي فجأة إلى تعب شديد، وسوء هضم، وحساسية، وصداع نصفي، وزيادة تكرار نزلات البرد، وضعف جهاز المناعة، وآلام المفاصل، خصوصا أن الملونات من المواد التي لا تهضم.
– الأمعاء عبارة عن غشاء حساس، وبالتالي تتأثر بهذه المواد الصناعية والملونات التي تعمل على تدمير خلايا الأمعاء فتظهر أمراض سوء الامتصاص وتعجل بعملية الشيخوخة.
– فرط الحركة لدى الأطفال وكذلك عدم قدرتهم على التركيز لمدة طويلة خلال ساعات الاستذكار، إضافة إلى كثرة نوبات الغضب وهو ما يعرف علميًا بـ «اضطراب تدني التركيز وفرط النشاط».
الشروق
