الدليل …تحريات ثبت كذبها

استكملت محكمة جنايات القاهرة سماع مرافعة المحامى فريد الديب، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”محاكمة القرن” وذلك فى اليوم الثالث للمرافعة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.

جاء البند الثانى فى مرافعة فريد الديب، أن النيابة لم تستند فى توجيه تهمة استغلال النفوذ إلى أى دليل سوى تحريات مجرى التحريات، ولذلك هو الشاهد الوحيد فى قائمة أدلة الثبوت والذى عند سؤاله قال إنه أجرى التحريات بمفرده، لافتا أن محكمة النقض قالت إذا لم يكشف مجرى التحريات عن مصدره ليتأكد منه القاضى فلا تصلح تلك التحريات وحدها ولا تعد قرينة أبدا.

وأكمل فريد الديب: “تلك التحريات كاذبة كلها إلا فى كلمة أن حسين سالم يعمل بالمخابرات العامة وأن من ضمن الأكاذيب أنه انشأ قصرا و4 فيلات تطل على خليج نعمة”، موضحا أنها فيلات عادية جدا بغرفتين فى الأسفل وغرفتين فى الدور العلوى، وأنها لا تطل على خليج نعمة، بل هم فى منطقة مرسى الموقع.

وتابع: “وما يدل على الكذب أن مجرى التحريات قال إنها أنشئت خصيصا لمبارك حيث إنها فيلات لمشروع واحد بترخيص رقم 108 سنة 1995 جنوب سيناء بإقامة مجموعة من الفيلات السياحية، والفيلات وقت شرائها واستلامها لم تكن “مشطبة” كما قال مجرى التحريات”.

اليوم السابع