أخبار مصر

القمة المصرية- اليونانية والاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أبرز عناوين الصحف

أبرزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس، القمة المصرية- اليونانية، التي عقدت أمس في العاصمة اليونانية أثينا، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري والسياسي بين مصر واليونان، كما سلطت الصحف الضوء على الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء لمناقشة عدد من الملفات المهمة، وأهمها نقل المقار الحكومية إلى لعاصمة الإدارية الجديدة، وأخر مستجدات الوضع بالنسبة لفيروس كورونا.
وتحت عنوان “تعزيز التعاون العسكري والسياسي بين مصر واليونان”، ذكرت صحيفة “الأهرام”، في صدر صفحتها الأولى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اهتمام مصر بتطوير العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر واليونان في جميع المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين مع استكشاف أوجه التعاون بينهما، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري ومجالات الطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، والتي تعد أداة فاعلة للتنسيق والتعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشارت “الأهرام” أن ذلك جاء خلال مباحثات القمة التي أجراها الرئيس السيسي أمس مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، وذلك في إطار زيارته الرسمية للعاصمة اليونانية أثينا.
وأضافت “الأهرام” أن الرئيس أعرب عن أهمية العمل على تعظيم آليات التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مشدداً على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.
وأوضحت الصحيفة أن المباحثات تطرقت إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تلك المتعلقة بشرق المتوسط وكيفية التعاون والتكاتف لمواجهاتها، وكذلك مستجدات الأوضاع الليبية، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها التي تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسي، والتي أدي غيابها إلى منح المساحة لتواجد الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها، الأمر الذي بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتداداً إلى أوروبا، مؤكداً أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم التسوية السياسية للأزمة الليبية بناءً على المحددات الواردة بنتائج مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، حيث تم التوافق بين الجانبين بشأن ضرورة تكثيف التنسيق المشترك، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
وتحت عنوان “أعلى وأقدم وسام للرئيس السيسي، وقلادة النيل العظمى لرئيس اليونان”، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن رئيسة اليونان قلدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلي وأقدم وسام لدي اليونان.
ونقلت “الجمهورية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي منح نظيرته اليونانية وسام قلادة النيل العظمى.
وكان الرئيس السيسي التقي أمس مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو، وذلك في إطار الزيارة الرسمية له إلى اليونان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وأشارت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب، خلال اللقاء، عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال اليوناني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية اليونانية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات اليونانية في مصر، وقدم الرئيس الدعوة لرئيسة اليونان لزيارة مصر.
وخلال اللقاء، قال الرئيس السيسي لرئيسة اليونان: “اسمحي لى أن أسجل هنا بكل تقدير أن مصر تقف إلى جانب اليونان ضد أى تصعيد أو عمليات استفزازية في شرق المتوسط أو مرتبطة بحدودها البحرية وفي إطار احترام قواعد القانون الدولي والأعراف الدولية”
وأضاف السيسي: “اسمحي لي أن أسجل أيضا أنني أتوافق معكم في أمر بمنتهى الأهمية على أن مكافحة الإرهاب والتطرف ليست مرتبطة أبدا بدين واحد أو مرتبطة بالأديان بصفة عامة ولكن هي شكل من أشكال الانحراف الفكري ويؤدى إلى شكل من أشكال التطرف والإرهاب الذي نعاني منه جميعا، ومن المهم أن هذا الأمر لا يتحول إلى الإساءة إلى الأديان أو إلى مشاعر المؤمنين”.
وفي صحيفة “الأخبار”، ذكرت الصحيفة تحت عنوان “السيسي يتصل هاتفيًا بملك البحرين للتعزية في رئيس الوزراء”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفياً بعد ظهر اليوم بأخيه صاحب السمو الملكي حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين وذلك للتعزية في وفاة المغفور له الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي عبر عن بالغ التقدير لمواقف الفقيد ومساعيه الداعمة للعلاقات المصرية البحرينية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم اسرته الكريمة الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، وتحت عنوان “ويعزي عباس في وفاة عريقات”، ذكرت الأخبار أن الرئيس السيسي بعث برقية عزاء إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في وفاة الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتحت عنوان “مجلس الوزراء برئاسة مدبولي “إخلاء جميع المقار الحكومية بالقاهرة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية”، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي وجه الشكر لوزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، القائد العام للقوات المسلحة، على الدور الذي قامت به القيادة الشمالية، وقيادة القوات البحرية في تقديم الدعم والمساندة لمحافظة الإسكندرية، في مواجهة الأمطار الغزيرة.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء أشار إلى منح المحافظين سلطة تقديرية لتعطيل الدراسة كُل في محافظته، وذلك وفقا للظروف على أرض الواقع.
وأوضحت “الجمهورية” أن مدبولي وجه بسرعة تنفيذ كل ما يتعلق بملف التحول الرقمي والتطبيقات الإلكترونية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا إخلاء جميع المقرات الحكومية الموجودة بالقاهرة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، مع توفير أماكن بديلة لها تكون أصغر حجماً للأعداد القليلة من العاملين التي ستظل بالقاهرة.
وأضافت “الجمهورية” أن االدكتورة هالة زايد أوضحت أن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بمرض كورونا المستجد بمصر تتراوح ما بين 35 و 50 عاماً، بنسبة 30.7% من إجمالي الإصابات، والمرحلة العمرية الأعلى في نسب الوفاة بكورونا من سن 60 فاكثر، بنسب تتراوح ما بين 33% و 35%، ولا تتعدى نسبة الوفاة بكورونا في الأطفال نسبة 1%.
وأشارت إلى زيادة المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الوقائية من “كورونا” وبدء تجهيز خط إنتاج بشركة فاكسيرا لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات فيروس الكورونا المستجد، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاحين لشركة سينوفارم.
وذكرت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “مصر تدين الهجوم الإرهابي في جدة”، أن جمهورية مصر العربية أدانت بأشد العبارات الهجوم الغاشم الذي وقع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، واستهدف بعبوة ناسفة مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن مصر إذ تعرب عن صادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين؛ وشددت على استهجانها البالغ لهذه الممارسات النكراء التي تتبرأ منها الفطرة الإنسانية السوية، وتؤكد وقوفها بجانب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراراها.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى