«السيسى» أعاد لنا الأمل فى عودة أبنائنا

 

 

 

أكد أهالى المختطفين المصريين فى ليبيا أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أعادت لهم الأمل فى عودة أبنائهم فى ظل اهتمام الرئيس شخصيا، مشددين على أن أصواتهم وصلت إليه بعد عناء.

قال ملاك منير، شقيق أحد المختطفين، إن الأهالى عادوا لقراهم بمركز سمالوط بالمنيا، وذلك بعدما نظموا وقفة احتجاجية، الجمعة الماضى، على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم بليبيا، كما التقوا رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، والذى وعدهم ببذل أقصى الجهد لإنقاذ المصريين فى ليبيا.

وشدد «منير» على أن كلمات الرئيس واهتمامه بأبنائه المختطفين يؤكد أن الرئاسة فى قارب واحد مع الأهالى وتشعر بأوجاعهم. فيما أشار نادر شكرى، عضو لجنة متابعة أزمة المختطفين، إلى أن كلمة الرئيس واتصاله بالبابا أثلجا قلوب أهالى المختطفين، كما أن الأنباء الواردة من ليبيا تؤكد حتى الآن سلامتهم، وأن التحرك الحكومى السريع شعر به الأهالى.

وأوضح القمص سدراك اسحق، المسؤول عن التواصل مع الأهالى، أن هناك أنباء طيبة بسلامة المختطفين، وهو ما صرح به مستشار الرئيس لقبائل مطروح، وأنه على اتصال بالجانب الليبى، وهناك وعود بالإفراج عن المختطفين.

 

 

المصرى اليوم