مقتل شخص أطلق أعيرة نارية بالقرب من بون الألمانية

علنت الشرطة الألمانية، مساء أمس الأحد، مقتل مشتبه به أطلق أعيرة نارية في بلدة مكنهايم الواقعة بالقرب من مدينة بون.

ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية، قال متحدث باسم الشرطة إن المشتبه به قتل في موقع الحادث.

وأضاف المتحدث أن القوات الخاصة الألمانية انتشرت في المكان وتبادلت إطلاق النار مع المشتبه به.

ونقل ضابط شرطة الى المستشفى مصابا بطلقات نارية في يده. ولم تكن هناك أي إصابات أخرى.

وقالت الشرطة إنها توجهت إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلي، بعد ورود بلاغ من شهود عيان عن وجود شخص مثير للشغب.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به أطلق حسبما تردد أعيرة نارية في الشارع ثم مضى في طريقه قدما.

وتعتقد الشرطة أن المشتبه به أطلق المزيد من الطلقات بعد ذلك، مما استدعى نشر القوات الخاصة.

وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أنه لم يكن هناك وقت لإخلاء المباني المجاورة ، مضيفا أن الأطباء والمسعفين كانوا في مكان الحادث.

ولم تتضح هوية المشتبه به والدافع المحتمل وراء قيامه بإطلاق النار.

يذكر أن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألماني كشف عن أن هناك حاليًا 124 متطرفًا يشكلون خطرا كبيرا في البلاد، حيث أجبر هجوم قاتل في دريسدن الشهر الماضي السلطات على زيادة مراقبة المتشددين الخطيرين.

واكتسب الجدل حول زيادة المراقبة على الأشخاص المتطرفين زخما في البلاد بعد هجوم طعن بسكين في دريسدن الشهر الماضي. وكانت السلطات قد صنفت المنفذ على أنه يشكل خطرا قبل خمسة أيام فقط من إطلاق سراحه من السجن.

وتقول الحكومة الألمانية إنها على علم بوجود 240 متطرفًا حرًا في البلاد، ويمكن أن يشكلوا تهديدا.

ولفتت إلى أن حوالي 135 من هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الألمانية، بينما يحمل ثلثهم جنسيات أخرى – 41 سوريًا و 17 روسيًا وسبعة عراقيين وسبعة أتراك وأشخاصًا من حوالي 20 دولة أخرى.

يذكر أن جنسية سبعة آخرين “غير واضحة”، في حين أن ثلاثة منهم عديمي الجنسية.

لذلك منعت الحكومة بالفعل العديد من المتطرفين من مغادرة ألمانيا، حيث يخشى المسؤولون أن يتمكنوا من دعم جماعة إرهابية في الخارج.

صدى البلد