جريمة جديدة فى توابع المبادرة «الشبوريه» للتصالح

سلسله واحده تربط بيان نسب للرئيس المعزول على لسان محاميه ثم مبادره مزعومه اخذت شكل الشبوره للتغطيه على الاشارات التى ارسلها قادة التنظيم الدولى للاخوان بتفجير المشهد السباسي بعد ان فشلوا فى اقناع العالم بوجود حشود وظهير شعبى لوجود جماعه ارهابيه فلجأوا لفرضها بالقوه بسلسلة من العمليات مرشحه للاستمرار فى محاوله يائسه لفرض معطيات حديده ولى ذراع الشعب لقبول تقنين وجود جماعه ارهابيه فى مستقبل الشعب المصرى القادم فهل يجدوا لهم ظهيرا داخل اروقه السياسيين بعد ان لفظهم الشعب ولم يعد لهم اى ظهير بينهم؟

 هل كانت مصادفه ان تصدر جماعة الاخوان الارهابيين بيانا مساء الثلاثاء تعلن فية عدم مسئوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الامن الوطنى الشاهد فى قضية تخابر احد رجالهم الرئيس المعزول محمد مرسي، والتى كانت اول توابع المبادره الشبوريه فينام المصريون على كلمات لا يصدقونها ويستيقظون على افعال يعرفون ويخبرون من وراءها منذ عقود وعقود، و  تظهر جريمه اخرى مع ساعات الصباح الاولى باستهداف حافلات لنقل الجنود اثناء توجههم للاجازات ويستشهد 11 مجند ويصاب 37 اخرون بينهم سبعه فى حاله حرجه.

بيان عسكرى رسمي حسم تفاصيل الجريمه الارهابيه الجديده مؤكدا ان العمليه تمت بواسطة سيارة مفخخه من طراز ” هيونداى – فيرنا توقفت على جانب الطريق وبها انتحاريان فى تمام الساعة 0745 صباح الاربعاء إستهدفت سيارة مفخخة من طراز ” هيونداى – فيرنا ” اثناء مرور اربع حافلات تحمل عشرات من الجنود فى أجازات بمنطقة ” الشلاق ” الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد

واضاف البيان ان التفجير أسفر عن إستشهاد “11” جندى بينهم سائق و3 افراد من قوات التأمين و7جنود وإصابة [37] أخرين بإصابات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية بالعريش والمعادى العسكرى.

القوات المسلحه فى نعيها للشهداء اكدت ان دماء أبناءها فى سبيل الواجب والذين لبوا نداء وطنهم وبذلوا الدم والعرق لحماية امنة وحدوده ، وكانوا مثالا للشجاعة والاقدام والتضحية بأرواحهم حتى ينعم كل مواطن على ارض مصر بالامن والاستقرار .

، وقالت فى بيانها :” تؤكد للشعب المصرى العظيم عزم رجالنا على مواصلة حربهم ضد الإرهاب الأسود والقضاء الكامل على دعاة الظلام والفتنة والتكفير ، ونشدد على أن دماء أبنائنا الغالية إنما تزيدنا إصراراً على تطهير مصر وتأمين شعبها من العنف والإرهاب الغادر” .

 الرئيس عدلي منصور الذى يحضر فعاليات القمه العربيه الافريقيه بالكويت نعى  ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء واعرب عن تعازيه لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وموجها كافة أجهزة الدولة بتقديم كامل الرعاية لأسر الشهداء والمصابين.

وأكد منصور أن أرواح أولئك الشهداء ودمائهم الذكية التي سالت على أرض سيناء سيكون لها قصاصها، مشدداً على أن مصر التي انتصرت على الإرهاب في تسعينات القرن الماضي، ستجتث هذا الإرهاب الأسود من كافة أراضيها وربوعها

ووفقا لما اعلنته القوات المسلحه فان  شهداء الواجب هم العريف الشهيد عبد الرحمن حسيني ابراهيم ابوالفتوح ” ابوكبير- الشرقية،  العريف الشهيد عمرو حمدي محمد بدر ” اشمون – المنوفية ” ،  المجند الشهيد عبدالله احمد عبد المولي جاد “شبين الكوم”، المجند الشهيد عبدالسلام صبيح العدلي صبيح “اشمون – المنوفية”، المجند الشهيد احمد محسن عبدالسلام مصطفي احمد  “رأس غارب – البحر الاحمر”، المجند الشهيد احمد رمضان علي علي “ابشواي – الفيوم “، المجند الشهيد ابراهيم احمد ابراهيم محمد موسي “ابو عطوة – الاسماعيلية”، المجند الشهيد خالد عيد سلامة “التبين – القاهرة ” ، المجند الشهيد محمد ابراهيم عبدالعظيم شاهين “شبين الكوم – المنوفية ”  ، المجند الشهيد رياض محمد رياض  ابراهيم الديب  “ميت غمر – الدقهلية “، المجند الشهيد صديق قنديل سليمان محمد “مركز ثاني – الاسماعيلية “

مصادر خاصه اكطت للتحرير ان السياره تم تفخيخها بتقنيه وطريقه تؤكد انها تمت خارج مصر فى اشاره الى غزة التى تصدر الارهابين الى مصر منذ تخلص الشعب من  حكم الاخوان ،  وقالت ان الانتحاريين استخدموا كميات كبيره من مادة TNT شديدة الانفجار ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء.

الحيش الثانى فى المقابل اعلن ان الشهداء يزيدون اصرار زملاءهم على تخليص مصر من الارهاب وعدم الخروج من سيناء قبل تطهيرها تماما. ورفضت مصادر الافصاح عن نوعية العمليات المباشره التى تنفذها القوات للتعاطى مع هذه العمليات الاجراميه ولكنها اكدت ان كل عمليه ينفذها الارهابيون تعكس ضربات موجعه تتواصل على قواعطهم والبؤر التى تحرك عناصرهم فى سيناء وقال مصطر طلب عدم ذكر اسمه: ” لم يعد لديهم الكثير ليفعلوه بعد ان نجحنا بفضل الله وبمساندة الشعب فى احكام الحصار علي منابع الارهاب فاصبحوا يلجأون للعمليات الانتحاريه والجيش حريص على ارواح الابرياء فى سيناء اكثر من حرصه على ارواحهوالا كنا قضينا على الاخضر واليابس “.