الأخبار

أمريكا قررت تصفية الجهاديين في مصر بإستخدام طائرات بدون طيار

1815342013220395

ذكر تقرير نشرته جريدة الشروق التونسية، أن الإدارة الأمريكية أعدت قائمة بأسماء الجهاديين المعرَّضين للتصفية في شمال أفريقيا، أسمتها “قائمة الموت”، وهي قائمة تشمل سلفيين تونسيين ومصريين وليبيين وجزائريين.

وأشار التقرير الى أنه يتوقع أن تتعرض الأجواء التونسية لخطر الطائرات بدون طيار، على غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن والباكستان وأفغانستان، القائمة على استعمال طائرات بدون طيار للقضاء على الجهاديين.

وأضاف، أن أمريكا وضعت قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا إلى دول الساحل والصحراء، بالإضافة إلى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب، لاستهدافهم بواسطة غارات لطائرات دون طيار، حسبما ذكرت الصحيفة التونسية.

وحسب ما نشرته الجريدة، فإن العديد من التونسيين من الناشطين في التيارات السلفية ذات التوجه الجهادي وردت أسماؤهم في هذه القائمة، مضيفة أن المخابرات الجزائرية تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم إلقاء القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في يناير الماضي، حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن انتداب الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في سوريا، وبالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات هامة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر، أفضت إلى وجود خلية سلفية في تونس مكلفة بالانتدابات في صفوف الشباب التونسي بغرض الجهاد في سبيل الله.

ووفقا للتقرير،  فإن المخابرات الإيطالية توصلت إلى تحديد وجهة مهاجرين من جنسية تونسية، دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر يناير 2011 وفي الفترة الممتدة بين يونيو 2011 وديسمبر 2012، وتم ترحيلهم عبر شبكات دينية جهادية إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة، ليتم بعد ذلك تسفيرهم إلى سوريا تحت التهديد بالقتل، للانضمام إلى المجموعات المسلحة الناشطة، خاصة في حلب وحمص.

وأكدت الصحيفة إن تونس ليست وحدها المستهدفة، بل دول المنطقة بالكامل، حيث قالت تقارير إعلامية إن دولة مثل ليبيا هي الآن في قبضة أكثر من مئة ألف مسلح، يحتكمون على كامل ترسانة أسلحة نظام العقيد معمر القذافي التي تم نهبها غداة سقوط النظام في أكتوبر 2011، وهي نفس الأسلحة التي تستعملها المجموعات المسلحة في شمال مالي، حسب تقارير لوزارة الدفاع الفرنسية، التي تمكنت القوات الفرنسية من حجزها إثر تدخل الجيش الفرنسي في هذا البلد.

وعلق إبراهيم التونسي، المتحدث باسم السلفية الجهادية في تونس، على الأمر قائلا: “لا نستغرب هذا التقرير، فهذا ليس جديدا على الإدارة الأمريكية ونراهم بدأوا بالفعل التنفيذ في اليمن، بعدما فتح لهم النظام هناك الباب لتصفية الشعب اليمني، كما نرى تصرفاتهم في أفغانستان، والضحايا غالبا ما يكونون نساء وأرامل وأطفال”.

بوابة الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى