أخبار عاجلة

بسبب كورونا.. الكنيسة الأرثوذكسية تتجه إلى إلغاء الاحتفال الرسمي بعيد الميلاد

علم موقع “صدى البلد” الإخباري أن هناك اتجاها قويًا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإلغاء الاحتفال الرسمي بعيد الميلاد المجيد، والمقرر له مساء السادس من يناير وإقامة القداس الإلهي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني واقتصار الصلوات على الآباء الأساقفة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان.
ومن المنتظر أن تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرارها بعدم وجود أي استقبالات رسمية بالمقر البابوي صباح يوم العيد، في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكنيسة حفاظا على أبنائها من خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد بالتزامن مع إعلان عدد من الدول وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أعلنت نهاية شهر نوفمبر الماضي في بيان لها أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، وحمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارًا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر وهو ما يعني أن احتفالات قداس عيد الميلاد المقرر له 6 يناير والاحتفالات الرسمية والاستقبالات المقررة في 7 يناير  تدخل في الفترة الزمنية التى يتم فيها الإجراءات الاحترازية الجديدة، وهو ما يؤكد أيضا صعوبة إقامة القداسات والاحتفالات كما هو متبع في الأعياد السابقة.
وتضمنت القرارات التى سبق الإعلان عنها تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، فضلا عن  تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.
كذلك تضمنت القرارت إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، مع إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، كما يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون، بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25٪.
وشدّد البيان على ضرورة التزام  الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى