الأخبار

الكشف عن أسرارعلاقة “الإخوان “بالإدارة الأمريكية

11

 

 

كشفت مصادر سيادية مسئولة أنه سيتم خلال أيام الكشف عن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي وبين الرئيس الأمريكى باراك اوباما والتي ستكشف الأسباب الحقيقية وراء مساندة واشنطن للإخوان

وأكد المصدر انه سيتم الكشف عن الأمر مدعما بالمستندات والأدلة.

وقالت المصدر إن أغلب هذة الأدلة تشير على وجود علاقات مصالح مالية بين التنظيم الإخواني وباراك اوباما علاوة على مجموعة من الاتصالات التي تؤكد مساندة أمريكا للإخوان لتمكينهم من الوصول لحكم مصر مقابل استمرار رضخوهم للاوامر الأمريكية.

وفي هذا الصدد يؤكد الدكتور انس فوزي رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطية والاستاذ بجامعة تولوز الفرنسية ان تصريحات أوباما الأخيرة يمكن تفسيرها على مستويين ، الأول المستوى الشخصي والثاني المستوى المؤسسي حيث يعلم القاصي والداني أن القرارات الأمريكية مؤسسية بالدرجة الأولى وقد يكون تأثير الرأي الشخصي للرئيس فيها ضعيفاً لدرجة كبيرة.

وأضاف أنه بالنسبة للمستوى الأول فإن تحالف الإخوان مع أوباما بشكل شخصي يرجع إلى مساندتهم له في حملاته الانتخابية الأولى والثانية ماليا وماديا بدرجة كبيرة ، ونشير هنا إلى تصريحات ابن الشاطروالذي اكد فيها امتلاكه لأدلة تضع أوباما نفسه في السجن إن لم يرضخ ويقوم بمساعدة والده والإخوان ، ومن هذا المنطلق كان إصرار أوباما في الدفاع عن الإخوان ، وتوافق هذا مع رغبة الادارة الأمريكية في مساندة الإخوان وهذا أيضاً يفسر لماذا لم يفضح الحزب الجمهوري المنافس الرئاسة الأمريكية بفضح التمويل الإخواني لأوباما ، وذلك لتلاقي المصالح وتتلخص تلك المصالح كما يقول رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطية في عدم خروج القرارت المصرية عن الهيمنة الأمريكية المعتادة.

والتحكم في مقدرات الجيش المصري والذي يعتبر الجيش الوحيد المتبقي من المذبحة الأمريكية لجيوش المنطقة ، بعد تصفية الجيوش العراقية والتونسية والليبية والسورية ومحاولة إرهاقه وإضعافه ليلحق بهم.

اما المصلحة الاخرى فهي استكمال سيناريو الفوضى الخلاقة وتفعيل الإسلام السياسي كحليف استراتيجي في المنطقة لضمان أمن إسرائيل والتفاهمات فيما بينهم والتي تضمن حياد منظمة حماس والتي هي فرع أصيل للجماعة.

وكذلك الخوف من اتجاه مصر إلى حليف آخر وبالتحديد روسيا أو الصين وفي هذا أيضاً خطورة من امتداد ذلك الاتجاه إلى دول أخرى في المنطقة.

وقال فوزي ان أمريكا تعلم أن «مرسى» موقوف على ذمة قضايا، ومع ذلك تطالب بالإفراج عنه وهى ترى أنه ليس من السهل عليها أن تأخذ هذه الصفعة وتسكت عليها. لذلك رأت أن تنغص علينا حياتنا بالوقوف مع الإرهاب.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى