التعليم العالي: الطالب المصاب بكورونا معذور.. والجائحة قد لا ينجو منها إلا القليل

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن التعليم يجري حتى اللحظة في ببيئة صحية آمنة وفق إجراءات احترازية، لافتًا إلى أن الطالب الذي يستشعر المرض بفيروس كورونا معذور.

وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء أمس الثلاثاء، أن الطالب المصاب بكورونا معذور وسيتم تعويضه لأنه ليس سببًا في مرضه، متابعًا: «وهذه جائحة قد لا ينجو منها إلا القليل»، وفقًا لتعبيره.

ولفت إلى أن كل رئيس جامعة لديه سلطة تحديد نسبة الامتحانات التي تجرى بالحضور الشخصي والتي تجرى إلكترونيًا، مؤكدًا أن الوزارة تهدف إلى تعليم في بيئة صحية آمنة، منذ بداية الأزمة.

وعن تخصيص 4 ملايين جنيه لتنفيذ 35 قمرًا تعليميًا من نوعية الكيوب سات للجامعات، أوضح أن وكالة الأبحاث تعمل بشكل منهجي وعلمي، مؤكدًا أن الأقمار الصناعية المستخدمة في مجالات التنمية جزء هام من البحث العلمي المصري.

وذكر أن الوصول إلى التنمية المستدامة من البحث العلمي وعودة البحث العلمي ليكون قاطرة الدولة، أحد أهداف مصر ضمن الخطة الواضحة التي وضعتها لعام 2030.

وناقش مجلس إدارة وكالة الفضاء برئاسة وزير التعليم العالي، خالد عبد الغفار، والرئيس التنفيذي للوكالة، محمد القوصي، مراجعة تنفيذ برنامج الفضاء المصري في نهاية العام الحالي، ومدى تأثره بجائحة كورونا لوضع الخطط المناسبة لتعديل الأداء.

واتفقت الوكالة مع أكاديمية البحث العلمي لتخصيص 4 ملايين جنيه لتنفيذ 35 قمرًا تعليميًا من نوعية الكيوب سات للجامعات في إطار أنشطة برنامج الفضاء الوطني لتوسيع المساعدة الأكاديمية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع مشترك بين الوكالة والأكاديمية، ولجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي لإطلاق قمر صناعي لرصد البيئة الفضائية.