الأخبار

«مصر تحتضر»

90

 

يبدو أن إصرار توفيق عكاشة، مالك قناة “الفراعين”، وعضو مجلس النواب مؤخرًا عن دائرة طلخا ونبروه، على الترشح لرئاسة البرلمان المصرى لتحقيق أحلام مخيلته التى صورت له فى وقت سابق أنه زعيم ورئيس لمصر، فتح عليه نارًا لن تغلق، فى ظل حالة السخرية التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى من قراره، وهى نفس الحالة المتهكمة التى شهدتها استطلاعات الرأى التى أجريت على مدى تقبل الأمر من عدمه.

حالة السخرية التى عبر بها المصريون عن غضبهم فور إعلان توفيق عكاشة ترشحه لرئاسة البرلمان، امتزجت بالبؤس والإحباط، من مدى الانحطاط الذى وصلت إليه مصر، من وصول شخصيات محل جدل وشبهات ومواقف مخزية، وذات تاريخ فارغ تحوطه هالة من التشوهات الفكرية والثقافية وربما العقلية، لا ترتقى أبدًا بالتاريخ الكبير للبرلمان المملوء بالقامات العظيمة ذات الفخامة التاريخية والزعامة الشعبية، خصوصًا ممن تولوا منصب رئاسة البرلمان، سواء اختلفنا مع أشخاصهم إلا أنه لا جدال حول قيمتهم العلمية والثقافية والفكرية.

«التحرير» أبرز الشخصيات التى تربعت على كرسى الرئاسة داخل البرلمان المصرى وقادت مضبطته منذ إنشائه كمجلس استشارى فى عهد محمد على حتى أصبح سلطة تشريعية قوية ينتخبها الشعب لتعبر عن إرادته، وتمتلك صلاحيات كبيرة فى صنع القرار السياسى..

أولًا: رؤساء برلمان مصر الملكية

نستعرض بصورة سريعة من تولوا رئاسة البرلمان فى العهد الملكى، وكانوا ذات مكانة مجتمعية كبيرة، وكذلك فى الديوان الملكى..

جلس على هذا الكرسى أيضًا السلطان حسين كامل ثامن حكام مصر من أسرة محمد على وحاكم مصر والسودان، وهو أول حاكم لمصر يحصل على لقب سلطان فى العصر الحديث، وقبل أن يترأس مجلس شورى القوانين، كان ناظرًا للأشغال العمومية ثم تولى نظارة المالية.

– رؤساء وزراء مصر 

ترأس البرلمان من رؤساء الوزارات، إسماعيل راغب باشا، ومحمد توفيق نسيم باشا، الذى تولى رئاسة وزراء مصر 3 مرات، وقبلها العديد من الوزارات، وأنشئت فى عهده وزارة التجارة والصناعة، وحسين رشدى وكان رئيسًا لوزراء مصر 4 مرات، وعدلى باشا يكن الذى تولى رئاسة وزراء مصر 3 مرات، وكان وزيرًا للمعارف بخلاف العديد من المناصب الهامة، كما أسس حزب الأحرار الدستوريين، وأيضًا تولى أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر منصب رئيس البرلمان.

– شخصيات بارزة

محمد حسين هيكل أديب وسياسى مصرى، وأحد رواد الأدب المصرى الحديث ومدرسة الفكر الوطنى المصرى، درس القانون وحصل على الدكتوراه فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة السوربون، ورأس حزب الأحرار الدستوريين وكان وزيرًا للمعارف فى أكثر من وزارة، كذلك بهى الدين بركات القيادى الوفدى ووزير المعارف.

– زعماء:

سعد زغلول

الغنى عن التعريف صاحب التاريخ الطويل والمشرف سعد باشا زغلول أحد أبرز السياسيين فى تاريخ مصر، قائد ثورة 1919، ورئيس وزراء مصر ومؤسس وزعيم حزب الوفد، تولى أيضًا رئاسة البرلمان.

مصطفى النحاس

يعد مصطفى النحاس باشا، أحد أبرز زعماء السياسة فى زمنه، عمل فى القضاء لمدة طويلة قبل أن يدخل مجال السياسة، ويترأس حزب الوفد المصرى ومجلس النواب الائتلافى بعد وفاة سعد باشا زغلول، كما تولى رئاسة وزراء مصر أكثر من مرة.

ثانيًا: رؤساء برلمان مصر الجمهورية

بعد قيام ثورة 1952، انعقد البرلمان المصرى وتولى رئاسته أسماء كبيرة فى تاريخ مصر، وكذلك فى مجالاتها وقيمتها العلمية والثقافية فى المجتمع، نرصد أبرزهم أيضًا:

عبد اللطيف البغدادي

عبد اللطيف البغدادي عسكري وسياسي، شغل منصب وزير الحربية في الفترة (1953 – 1954)، أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار ومجلس قيادة ثورة يوليو 1952.

كان البغدادي أول ضابط طيار مصري ألقى قنابل على تل أبيب. حصل على وسام النجمة العسكرية مرتين خلال حرب فلسطين، وهو قائد أول تنظيم سرى في سلاح الطيران. في عام 1948 تم تعيينه قائداً لمحطة طيران غرب القاهرة.

انضم البغدادي لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950، وفي أعقاب ثورة 23 يوليو عين مراقبًا عامًّا لهيئة التحرير، وفي 18 يونيو 1953 عين وزيرًا للحربية في عهد الرئيس محمد نجيب، ثم عين في 16 سبتمبر 1953 رئيسًا لأول محكمة للثورة. في 17 إبريل 1954 عين وزيرًا للشؤون البلدية والقروية ورئيسًا لمجلس الخدمات العامة في وزارة الرئيس جمال عبد الناصر. في 29 يونيو 1956 عين وزيرًا للشؤون البلدية والقروية ووزيرًا لإعادة تعمير بورسعيد بعد العدوان الثلاثي. في 22 يوليو 1957 انتخب رئيسًا لأول مجلس نيابي بعد قيام الثورة.

بعد قيام الوحدة مع سوريا حل مجلس الأمة وعين نائبًا لرئيس الجمهورية. في أغسطس 1958 عين نائبًا لرئيس الجمهورية لشؤون الإنتاج. في 8 نوفمبر 1960 عين رئيسًا للجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية العليا. في 17 أكتوبر 1961 عين نائبًا لرئيس الجمهورية للإنتاج ووزيرًا للخزانة والتخطيط. في 19 أكتوبر 1961 كلف بإعادة تنظيم الجهاز الحكومي. في 24 أكتوبر 1962 عين عضوًا للجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي وظل بمجلس الرئاسة الذي شكل في نوفمبر 1963. وفي مارس 1964 قدم استقالته واعتزل الحياة السياسية.
محمد أنور السادات

هو رئيس جمهورية مصر العربية وصاحب قرار حرب أكتوبر المجيدة، والذي وقع معاهدة كامب ديفيد.. في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=L4OBLD52FDY&feature=g-all-xit”]

وانتخب السادات عضوًا بمجلس الأمة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957، وكان قد انتخب في عام 1960 انتخب رئيسًا لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 حتى 27 سبتمبر 1961، كما انتخب رئيسًا لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968، كما أنه في عام 1961 عين رئيسًا لمجلس التضامن الأفرو – آسيوي، وفي عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.

من أبرز مؤلفاته: البحث عن الذات، قصة الثورة كاملة، يا ولدي هذا عمك جمال، ثورة على النيل، القاعدة الشعبية، الصفحات المجهولة للثورة، 30 شهرا في السجن، أسرار الثورة المصرية، معنى الاتحاد القومى، نحو بعث جديد.

لبيب شقير

هو رئيس مجلس الشعب في الفترة من 20 يناير 1969-14 مايو 1971، من مواليد منشأة سلطان محافظة المنوفية، وكان وزيرًا في عهد عبد الناصر، تولى ثلاث وزارات في خمس حكومات متتالية من عام 1964، شغل منصب رئيس مجلس الأمة في 20-1-1969، عين وزيرًا للاقتصاد والتجارة الخارجية عام 1964، ووزيرًا للتخطيط عام 1966، ووزيرًا للتعليم العالي عام 1967، ورئيس المجلس الأعلى للبحث العلمي عام 1967.

حصل على ليسانس حقوق القاهرة عام 1947، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس عام 1952، عمل أستاذًا بكلية الحقوق، ومستشارًا بصندوق النقد الدولي عام 1982.

حافظ بدوي

بدأ حياته العملية مدرسًا بوزارة المعارف، وتنقل بين عدة مدارس في محافظتي كفر الشيخ والقاهرة، ثم عمل بالمحاماة بعد تخرجه في كلية الحقوق، وفي عام 1967 تولّى وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم أصبح وزيرًا لشؤون مجلس الأمة عام 1969، كما اختير رئيسًا لمجلس الشعب اعتبارًا من 15 مايو 1971 وحتى 15 من مايو 1974، ثم عين مستشارًا لرئيس الجمهورية.

كان عضوًا في الاتحاد القومي، ثم الاتحاد الاشتراكي، ثم عضوًا في حزب مصر، ثم الحزب الوطني الديمقراطي، وكذلك أصبح عضوًا في برلمان وادي النيل (الذي يجمع نوابًا عن مصر ونوابًا عن السودان في مجلس موحد)، ونشط في العمل السياسي والاجتماعي من خلال عمله وزيرًا للشؤون الاجتماعية، فتبنى مشروعًا لرعاية أسر المقاتلين والشهداء، ووضع برنامجًا لخدمة المهجرين من مدن القناة إبان حرب 1967، كما كان يشارك في المناسبات الوطنية والدينية لرفع الروح المعنوية وإزالة آثار الهزيمة العسكرية.

– كان عضوًا بمجلس الأمة ثم بمجلس الشعب وعين وزيرًا للشؤون الاجتماعية ثم انتخب رئيسًا لمجلس الشعب ثم اختير مساعدًا لرئيس الجمهورية. كان رجل سياسة يتحلي بكثير من الأدب والتواضع.

ـ من 14 مايو 1971م – 7 سبتمبر 1971 م (رئيسًا لمجلس الأمة من 11 نوفمبر 1971 م – 22 أكتوبر 1974 رئيساً لمجلس الشعب).

ـ وينسب له أنه كان رئيسًا للجمهورية في الفترة الانتقالية من وفاة الزعيم جمال عبد الناصر حتى تولى الرئيس الراحل السادات.
يذكر أنه كان شاعرًا وعضوًا بندوة شعراء العروبة، وعضوًا بجمعية الشبان المسلمين العالمية، ومن إنتاجه الشعري: له عدد من القصائد المنشورة في بعض الصحف والمجلات، منها: «في ذكرى الرسول الكريم» – مجلة «الرسالة الإسلامية» – صادرة عن جمعية الشبان المسلمين – العدد 6 – القاهرة – يونيو 1974، وله قصائد أخرى متفرقة.

الأعمال الأخرى: له بعض المسرحيات المدرسية ذات الفصل الواحد، وعدد من الخطب السياسية. رجل ثقافة تحول إلى السياسة فوظف مذخوره القديم لتحلية تطلعاته الطامحة.. المتاح من شعره قليل، نظمه على البناء العمودي، يراوح شعره بين الموضوعين الديني والوطني، فيه نبرة خطابية وحماسية يغلب عليها الفخر، تعكس اعتزازًا بعروبته ومصريته ودينه، وتحيط ببعض المعارف التاريخية والدينية، لغته سلسة وخياله قليل، ومعانيه واضحة. حصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية (جمال عبدالناصر) عام 1969، كما حصل بعد وفاته (عام 1983) على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

سيد مرعي

المهندس سيد مرعي سياسي ومهندس زراعي، ارتبط اسمه بالزراعة والاستصلاح الزراعي واستصلاح الأراضي وكان وزيرًا للزراعة في فترات طويلة وكان رئيس مجلس الشعب المصرى من 23 أكتوبر 1974 – 3 نوفمبر 1978 في عهد الرئيس محمد أنور السادات.
صوفي أبو طالب

صوفي أبو طالب أكاديمي وسياسي، كان رئيسًا لمجلس الشعب بالفترة من 4 نوفمبر عام 1978 حتى 1 فبراير عام 1983، وشغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة ثمانية أيام، وذلك من 6 إلى ‏14‏ أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك. ‏

تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضا على دبلوم القانون العام في 1947، وفي عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949 حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.

تدرج في وظائف هيئة التدريس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى وصل إلى درجة أستاذ جامعي ودكتور بالكلية ورئيس قسم تاريخ القانون. وفي الفترة من عام 1966 إلى 1967 عين مستشارًا لجامعة أسيوط، ثم خلال الفترة من 1967 إلى 1973 عين مستشارًا لجامعة القاهرة، وفي الفترة من عام 1973 حتى 1975 عين نائبًا لرئيس جامعة القاهرة، وفي الفترة من 1975 إلى 1978 تولي منصب رئيس جامعة القاهرة، كما شارك في إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وكان عضوًا بمجلس إدارة «معهد الدراسات الإسلامية» وعضو «المجلس القومي للتعليم»، وعضوًا منتخبًا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي عام 1975.

كما شغل عدة مناصب أخرى، حيث كان عضوًا في «المجلس الأعلى للفنون والآداب»، ومقررًا للجنة تاريخ القانون للمجلس الأعلى للفنون والآداب، وعضوًا بمجلس إدارة «جمعية الاقتصاد والتشريع»، وسكرتير «جمعية رعاية الطالب»، ونائب رئيس «جمعية الشباب المسلمين».

له عدد من المؤلفات أشهرها كتابه بعنوان «أصول الفقه»، والشريعة الإسلامية والقانون الروماني، 1956، والوجيز في القانون الروماني، 1964، وتاريخ النظم القانونية والاجتماعية، 1972، والاشتراكية والديموقراطية، 1977.

حصل على العديد من الأوسمة: وسام جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية، 1977، وسام جوقة الشرف من هيئة البرلمانيين الناطقين باللغة الفرنسية، 1980، وسام الجمهورية من حكومة السودان، 1982، وسام النيل من مصر، 1983، جائزة الدولة التقديرية، 1990.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=7GZA0KYh2No&feature=g-all-xit”]

محمد كامل ليلة

محمد كامل ليلة، رئيس مجلس الشعب من عام 1983 حتى وفاته بعام 1987، وقد حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1945، ثم على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام ودبلوم الاقتصاد السياسي من جامعة القاهرة، كما حصل على الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة سوربون فرنسا عام 1951 ومن كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1952.

تولى العديد من المناص أهمها: رئيس جامعتي بيروت العربية وعين شمس، وعضو المجمع اللغوي، وعضو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعضو المجلس الأعلى للأكاديمية الطبية العسكرية، وعضو المجلس الأعلى للصحافة، وعضو الجمعية العمومية لهيئة الإذاعة والتليفزيون، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومستشار المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا.

من أهم مؤلفاته وأبحاثه: النظم السياسية، القانون الدستوري، الرقابة على أعمال الإدارة (القضاء الإداري)، مبادئ القانون الإداري، المجتمع العربي، القومية العربية، التربية القومية.

حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات خلال حياته، منها: دكتوراه شرفية في العلوم السياسية من «جامعة هيوستن»، ووشاح النيل من الرئيس محمد حسني مبارك، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، ووسام النيلين من الرئيس السوداني جعفر النميري، ووسام الكمال من الطبقة الأولى من الرئيس اللبناني إلياس سركيس، ووسام فارس من الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الملك الحسين بن طلال، ووسام البلياد للفرانكفونية للدول الناطقة بالفرنسية.
رفعت المحجوب

رفعت المحجوب ولد في 23 أبريل 1926 وتوفي يوم 12 أكتوبر 1990، هو رئيس مجلس الشعب الأسبق وعضو في الحزب الوطني الديمقراطي.

ولد في مدينة الزرقا في محافظة دمياط الساحلية حيث تلقي تعليمه، ثم حاز علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1948، والدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا عام 1950، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة باريس العام 1951 ودكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة باريس العام 1953، عاد إلي إلي مصر عقب الثورة حيث تدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام 1971.

حصل المحجوب علي عدة جوائز وأوسمة رفيعة منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963 من قبل الرئيس جمال عبد الناصر ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1975 من قبل الرئيس أنور السادات وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980.

اغتيل فى عمل إرهابى أثناء مروره أمام  فندق سميراميس، في 12 أكتوبر 1990.

أحمد فتحي سرور

أحمد فتحي مصطفى كامل سرور هو رئيس مجلس الشعب السابق منذ عام 1991، حيث تولّى هذا المنصب للمرّة الـ 21 على التوالي عندما أعلنت نتائج انتخابات 2010. ولد في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا بمصر وهو متزوج ولديه ولد وبنتان.

فتحي سرور دكتوراه في القانون الجنائي من جامعة القاهرة عام 1959، وحصل على درجة الماجستير في القانون المقارن من جامعة متشجين – الولايات المتحدة، واحتل العديد من المناصب أبرزها: رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة ٢٠٠٥ – أقدم الجمعيات العلمية في مصر، ووزير التعليم سنة 1986 – 1990، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة ١٩٨٩، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات سنة 1986 – 1990، ونائب مدير جامعة القاهرة سنة 1985 – 1986، وعميد كلية الحقوق جامعة القاهرة 1983 – 1985، ورئيس قسم القانون الجنائي – كلية الحقوق – جامعة القاهرة 1978 – 1983، وعميد النقض الجنائي بهيئة التدريس وحتى أصبح أستاذًا للقانون الجنائي طلبة الحقوق جامعة القاهرة سنة 1959 وحتى الآن، ونائب النائب العام سنة 1953 – 1959، ورئيس شرف معهد الدراسات العليا للعلوم الجنائية بصقلية بإيطاليا من سنة 2000 وحتى 2011، ورئيس المعهد الدولي للقانون في معظم البلاد الفرانكوفونية في باريس من سنة 1994 – حتى 2011، ورئيس الجمعية المصرية للقانونيين الناطقين بالفرنسية سنة 1992 – وحتى 2011، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي من سنة 1989 – وحتى 2011، ونائب رئيس الجمعية الدولية للقانون الجنائي في باريس 1989 – حتى 2011، وعضو مجلس إدارة – في معهد الدراسات العليا للعلوم الجنائية في إيطاليا 1984 – 1992، ورئيس اتحاد علماء القانون المصريين 1985 – 1991، ورئيس المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية – صقلية 1979.

من أهم مؤلفاته: نظرية البطلان في قانون الإجراءات الجنائية، الاختبار القضائي، الوسيط في قانون العقوبات-القسم العام، الوسيط في قانون العقوبات-القسم الخاص، الوسيط في قانون الإجراءات الجارية، النقض الجنائي، الحماية الدستورية للحقوق والحريات، الشرعية والإجراءات الجنائية، القانون الجنائي الدستوري، المواجهة القانونية للإرهاب (باللغتين العربية والإنجليزية)، وقد منحته جامعة بولونيا في إيطاليا وهي أقدم جامعات أوروبا الدكتوراه الفخرية في القانون بسبب دراساته عن حقوق الإنسان وحمايته لها في كل مواقفه.

من بين أبرز إنجازاته البرلمانية، أنه تولى مناصب: رئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء سنة 2000، ورئيس مؤتمر رؤساء اليورو – متوسطي في الإسكندرية 2000، وعضو اللجنة البرلمانية التمهيدية لمؤتمر رؤساء البرلمانات العالم 1999، ورئيس الاتحاد العربي 1998 – 2000، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي 1994 – 1997، ورئيس الاتحاد البرلمانات الأفريقية 1990 – 1991، ورئيس البرلمان الأورو متوسطي لسنة ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٥.

حصل سرور على جائزة التميز من الاتحاد البرلماني العربي سنة ٢٠٠٩ كأفضل برلماني عربي باجماع الآراء من رؤساء البرلمانات العربية.
سعد الكتاتني

الدكتور محمد سعد توفيق مصطفى الكتاتني، تولى رئاسة مجلس الشعب دورة 2012 الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية.

عمل الكتاتني أستاذا لعلم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، وهو وكيل المؤسسين وأمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين.

حصل الكتاتني على بكالوريوس العلوم 1974، والماجستير في 1979 والدكتوراه في عام 1984، كما حصل على ليسانس آداب – قسم الدراسات الإسلامية عام 2000.

أشرف رئيس مجلس الشعب السابق على عدد 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص، وقدم 30 بحثًا منشورًا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي، واحتل عدة مناصب أهمها: عضو جمعية أمراض النبات المصرية، وعضو جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية، وعضو جمعية السموم المصرية في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وعضو منظمة العفو الدولية، وأمين عام نقابة العلميين منذ عام 1984 وحتى 1993، ونقيب العلميين بمحافظة المنيا منذ 1993، ورئيس قسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا منذ عام 1994م، وحتى عام 1998.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=tWQ2LhGAfBc&feature=g-all-xit”]

وبعد هذه السير الذاتية لأبرز من تولوا رئاسة البرلمان المصرى على مر التاريخ  – وبغض النظر عن المواقف السياسية-، وشملت زعماء، ورؤساء جمهورية، ونوابا لهم، ورؤساء وزراء، ووزراء، وأساتذة جامعيين، وقادة رأى وفكر.. يتبقى سؤالان الأول هل سيسامحنا التاريخ على دخول توفيق عكاشة والفارغين على شاكلته لبرلمان يمثل الشعب المصرى؟، والسؤال الأكثر أهمية، هل يليق بعظمة هذا الكرسى ورونقه وفخامته التاريخية أن يجلس عليه عكاشة؟

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى