الأخبار

أهالي ضحايا حادث سيناء يهددون

 

 

 

29

سما هاني :

اتشحت قرى ومدن المنوفية السواد لاستقبال 21 جثمانًا لشهداء الحادث الإرهابي بسيناء صباح الإثنين، الذي راح ضحيته 25 من جنود الأمن المركزي برفح،  فلم تخلُ قرية أو مدينة بالمنوفية من الإصابة بفقد أحد أبنائها في الحادث.

ففي مدينة شبين الكوم وبالتحديد شارع الاستاد الرياضي يسكن الشهيد عبد الرحمن حسن عبد المحسن 21 عامًا لم يكن أهل الشهيد على علم بمصرع نجلهم ويتمنون ألا يكون الخبر صحيحًا.

وما أن تأكدوا من خبر استشهاد نجلهم حتى انهار حسام شقيق الشهيد 23 سنة ودخل في حالة بكاء هستيري جراء الصدمة، رافضًا ما حدث لأخيه من إعتداء غاشم وغادر على يد مجموعة إرهابيين خانوا الوطن، على حد قوله.

وقال حسن عبد المحسن 50 سنة والد الشهيد لا نملك ألا أن نقول حسنا الله ونعم الوكيل مطالبًا بالقصاص من قاتليه قائلًا ” أنا لسه دافن أخوه من 3 سنين الله جاب الله خد الله عليه العوض”

وأكد والد الشهيد أنه نجله غادر المنزل أول أمس متجها إلى كتيبة الأحراش برفح لينهى إجراءات تسليم عهده الخدمة العسكرية برفح إلا أنَّه استشهد بعد انتهاء واجبه الوطني داعيًا الله أن يصبره على فراق ولده .

وفيما أصيبت خطيبة الشهيد بصدمة عصيبة فور سماعها الخبر وسط صراخ من أقاربه لإتمامه حفل خطوبته منذ 10 أيام فقط وكان يجهز لزواجه عقب عيد الأضحى المبارك.

وطالب والد الشهيد بالقصاص لدماء نجله وزملائه من قاتلهم الارهابيين قائلًا ” لا نملك إلَّا نقول ما يرضى الله إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.

فيما اشتعلت قرية المصيلحة مركز شبين الكوم غضبًا بعد ورود خبر استشهاد ” أحمد عبد العاطي حسن عبد الشافي 21 سنة، وهدد الأهالي بإحراق منازل جماعة الاخوان المسلمين بالقرية وإخراجهم من ديارهم متهمين الإخوان بالتسبب في مقتل الجنود في سيناء، وقتل ابن القرية وشهدت أيضًا مناوشات بين أحد أهالي القرية المنتمي للجماعة وأهالي وأقارب الشهيد عند مروره من أمام منزل الشهيد وقذفوه بالحجارة متهمينه بالتسبب هو وجماعته في مقتل الشهيد.

وقال عبد العاطى حسن 60 سنة والد الشهيد، : حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يصبرني على فراق أحمد ومنهم لله القتلة والارهاب” مشيرًا إلى أن زملائه في الجيش هم من أبلغه بمقتل نجله ولا يعلم شيء عن جثمانه ولم يتواصل معه أحد من مديرية الأمن.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى