الأخبار

يسخرون من صور خالد مشعل

 

64

 

دوَّن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات منذ أمس وحتى اليوم صبوا فيها جم غضبهم عندما فوجئوا بصور عدة لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، تغزو موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” وهو يرتدى زيا رياضيا ويمارس الـ”جيم” فى إحدى صالات كمال الأجسام بدولة قطر، فى الوقت الذى يستشهد فيه العشرات من أبناء قطاع غزة والضفة الغربية كل يوم بنيران الاحتلال الإسرائيلى الذى رفض مشعل وحركته إيقافه لتعنتهم ضد المبادرة المصرية التى تهدف لفك الحصار عن غزة ووقف إطلاق النار.

وقال أحد المشتركين على موقع “فيس بوك” تعليقا على صور رئيس المكتب السياسى لحركة حماس “خالد مشعل بيناضل فى الجيم”.

بينما قال آخر: حصريا.. على القدس رايحين.. رياضيين بالملايين”.

وقال مشترك تعليقا على صورة لمشعل أعلى عجلة التخسيس: “خالد مشعل من وسط القصر الملكى القطرى على ظهر الدبابة لتحرير القدس”.

بينما تساءل آخر: “أهذه المقاومة يا أبو الوليد؟ لم نر أبو ياسر يوما يفعل فعلكم.. لم نرك يوما تحمل سلاحا.. ألا تتقون وتكفون عن أشقائنا وهم أصحاب فضل”.

وعلق مشترك قائلا: “لك الله يا غزة، فغزة التى تكتوى بنيران الغزو البرى الإسرائيلى وتحولت إلى مدينة للأشباح تجد الرجل المناضل الذى رفض الهدنة يجلس وأسرته فى فنادق الدوحة للجهاد الأكبر وربما جهاد النكاح”.

وكانت القاهرة قد طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية فى وقت سابق، فى إطار المساعى الدولية للتهدئة، وكانت المبادرة تقتضى بوقف فورى لإطلاق النار ثم إجراء مباحثات بين الطرفين بوساطة مصرية.
المبادرة المصرية التى حازت على موافقة إسرائيل والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية، والرئيس الفلسطينى، إلا أن حماس هى الطرف الوحيد الذى رفض التهدئة، مدعية أن قبول المبادرة المصرية يعنى الاستسلام.

رفض حماس لاتفاق التهدئة، أعطى للجيش الإسرائيلى المبرر لاجتياح برى ضد قطاع غزة، وهو الأمر الذى أدى إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى الفلسطينيين، مقابل 13 قتيلا بصفوف الجيش الإسرائيلى وأسر جندى.

وحمل المجتمع الدولى والعربى رفض حماس للتهدئة مسئولية ما يجرى الآن على الأرض فى قطاع غزة.

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى