أفراد الشرطة يغلقون الأبواب

 

أضرب العشرات من أفراد مديرية أمن الشرقية عن العمل، أمس، داخل ديوان المديرية، وأغلقوا أبواب 6 مراكز وأقسام، للمطالبة بحقوق مالية، وتحسين ظروفهم المعيشية.

وقال عدد من أفراد الشرطة لـ«الشروق» إن مطالبهم تتمثل فى العلاج بمستشفيات الشرطة، والموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء، وصرف العلاوات المتأخرة، وصرف حافز قناة السويس، وزيادة بدل مخاطر العمل، ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين فى حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية.

كما طالب المحتجون بإنشاء صناديق خاصة للأفراد والمدنيين والخفراء، أسوة بالضباط، ورفع بدل الغذاء إلى 20 جنيها، والتعاقد مع مستشفى خاص لهم ولأسرهم، وعدم نقل أو وقف أى فرد عن العمل إلا بعد إثبات إدانته.
وتلقى مدير أمن الشرقية إخطارا بالواقعة، من مدير البحث الجنائى، وانتشرت قوات الجيش أمام مبنى المديرية، تحسبا لوقوع أعمال عنف، بينما أكد النادى الفرعى لأفراد الشرطة عدم مشاركته فى الإضراب، وتأجيل دعوته للإضراب بعد حادث تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، حرصا على أمن البلاد واستقرارها.

من جهته، أكد مصدر أمنى مسئول أن مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى وراء تحريض عدد من أمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية على التظاهر ووقف العمل بعدد من أقسام ومراكز الشرطة بالمديرية.
وأضاف المصدر الأمنى ـ فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ أمس أن أجهزة المعلومات رصدت قيام عدد من عناصر التنظيم الإرهابى بتحريض عدد من أمناء الشرطة على التظاهر ووقف العمل بالمواقع الشرطية، مقابل مبالغ مالية تم دفعها لهم.

وشدد المصدر الأمنى على أن وزارة الداخلية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المحرضين والمشاركين فى التظاهرة، التى أدت إلى تعطيل العمل بعدد من أقسام ومراكز الشرطة والتأثير سلبا على مصالح المواطنين المترددين على تلك الأقسام والمراكز.

الشروق