حظر بعض الأسلحة

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالًا افتتاحياً على صفحتها الأولى للمطالبة بحظر الأسلحة التي استخدمت الأربعاء الماضي في مجزرة سان برناردينو، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من قرن.

وقد استخدم منفذا المجزرة، سيد فاروق وتاشفين مالك، قد استخدما بنادق من عيار 223 تم شراؤها بطريقة قانونية. كما كان يمتلكان مسدسات نصف آلية.

وكتبت “نيويورك تايمز” في مقالها بعنوان “وباء الأسلحة النارية”: “بعض أنواع الأسلحة، مثل البنادق القتالية التي أُجري عليها تعديلًا طفيفًا وتُستخدم في كاليفورنيا، وبعض أنواع الذخيرة يجب أن يتم حظر بيعها إلى المدنيين”.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مثل هذا الحظر سيتطلب من الأمريكيين الذين يمتلكون هذا النوع من الأسلحة أن يقوموا بتسليمها من أجل سلامة المواطنين.

وقد اعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي مجزرة سان برناردينو “عملًا إرهابياً”، حيث أعلنت السيدة تاشفين مالك، ولائها لتنظيم “داعش“.

ولكن، تطرقت “نيويورك تايمز” إلى مجازر أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية: “لنكن واضحين: هذه الأعمال الجنونية الدموية تعد جميعها أعمال إرهابية بطريقتها الخاصة”.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها “نيويورك تايمز” مقالًا افتتاحياً منذ عام 1920. وفي ذلك الوقت، أعربت الصحيفة عن استيائها إزاء تعيين وارن هاردينج مرشحًا جمهورياً للرئاسة. وفاز هاردينج بالانتخابات في العام نفسه.