تنفيذ بروتوكول التحقيق في الاغتصاب

 

 

أعربت النجمة العالمية والمبعوثة الخاصة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين انجلينا جولي عن عزمها على تنفيذ وإنجاح البروتوكول الدولي للتحقيق في حالات الاغتصاب في مناطق الحروب.

وفي كلمتها، الأربعاء 11 يونيو، بمناسبة إطلاق البروتوكول بجانب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، قالت النجمة العالمية إنها قابلت ناجيات من الاغتصاب في مناطق الحرب من جميع أنحاء العالم، وكان مطلبهن الوحيد ودون استثناء تقريبا – العدالة والحق في أن تكون مقبولة، وليست منبوذة، من قبل المجتمع، والحق في الدعم الصحي والاقتصادي على المدى الطويل، وقبل كل شيء الحق في مشاهدة مهاجميهم وهم يمثلون أمام القضاء – لأن جريمة الاغتصاب ليس جريمة صغيرة، بل هي جريمة ضد الإنسانية.

وأوضحت أن الناس الذين يغتصبون النساء الأبرياء والرجال والأطفال خلال النزاعات يفترضون أنهم سيفلتون من العقاب بكل بساطة لأنهم فعلوا ذلك بالفعل، وغالبا ما يتم إلغاء القضايا القليلة التي تثار لعدم كفاية الأدلة، رغم شهادات الناجين من الشجعان، هذا هو الوضع الذي لا يطاق،هذا هو السبب أن أساس هذه الحملة، ندعو إلى وضع حد للإفلات من العقاب.

وقالت : يجب أن يعلم الجناة أنه حتى أثناء الصراع، سيتم جمع الأدلة التي ستستخدم ضدهم، وعليهم أن يعرفوا أنه عندما يتم إبرام اتفاقيات السلام، لن يكون هناك عفو عن الاغتصاب وأنهم إذا ارتكبوا هذه الجرائم، فإنهم سوف يعاقبون مهما طال الزمن.

وأوضحت أننا نعلم جميعا كم هو صعب ضمان الإدانة بتهمة الاغتصاب حتى في الدول الديمقراطية المستقرة، لذلك علينا أن نعمل بجد أكبر لتقديم العدالة في الدول غير المستقرة.