مفاجأة .. لم يتم تحرير رهائن من المسيحيين الآشوريين لدى داعش
وقال المونسنيور”ماريو زناري” ، سفير الفاتيكان في سوريا:”أن الإفراج قد بدا محسوماً، و العشرات من الأسر استقلت الحافلة، و بالفعل غادروا المنطقة التي بقيت في أيدي الدولة الإسلامية”. و عندما كانت تستعد باقي الأسر للمغادرة، أوقف المقاتلون العملية بسبب تعرضهم لهجوم، ربما من المقاتلين الأكراد ، مضيفا : ” الوضع الآن أصبح ضبابياً و أكثر إرباكاً”
و مع ذلك يحرص المونسنيور على الإشارة إلى أن مصير هذه العائلات “ليس مماثلاً لمصير الأقباط الذين قُتِلوا في ليبيا”، مشيرا الي ان الإرهابيون يستخدمون المسيحيين كدروع بشرية لحماية أنفسهم من الهجمات الكردية أثناء الانسحاب.
وبحسب “آسيا نيوز” ، أن المسيحيين المختطفين مازالوا يُعاملون باحترام من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية لاسيما إن كانوا سوريين، فالمسلمين المحليين يعرفون حقيقة التزام الكنيسة مع الفقراء و الشباب، إلّا أن الحال ليست هكذا مع المقاتلين من الدول الإسلامية الأخرى كالشيشان و السعودية و قطر.
اقباط اليوم