الأخبار

متظاهرون مسلحون معارضون لحكومة أمريكا

 

45

قطعت مجموعة المتظاهرين المسلحين المعارضين للحكومة الذين يحتلون منذ عشرة أيام محمية في شمال غرب الولايات المتحدة أسيجة لأراض فيدرالية، مصعدين بذلك حرب الأعصاب التي يقومون بها ضد السلطات الأمريكية.

واستخدم المتظاهرون الذين يعتصمون في “مالور ناشيونال وايلدلايف ريفوج” في ولاية أوريجون، كماشات عثروا عليها في مبنى لقطع الأسلاك الشائكة التي كانت تشكل حدودالمحمية.

وقال أمون بوندي مربي الماشية المتحدر من ولاية نيفادا المجاورة ويقود هذه الحركة الاحتجاجية، القرار بانه تحرك مع رفاقه بطلب من زميل له في المنطقة في إطار مشروعهم الذي يتلخص بإعادة الاراضي الفيدرالية إلى شعب منطقة هارني.

وأضاف أن السلطة الأمريكية للسمك والحياة البرية (فيش اند وايلد لايف سوسايتي) التي تدير محمية مالور وضعت هذا السياج العام الماضي وتمنع مربي الماشية حاليًا من جلب ابقاره البالغ عددهم 600 للرعي فيها.

وقال في مؤتمر صحفي غطته وسائل الاعلام المحلية “هذا سيساعدهم في إدارة مزرعتهم كما في الماضي”.

وذكرت شبكة ايه بي سي أن المحتجين قاموا بالإطلاع أيضًا على الوثائق التي تركها الموظفون الفيدراليون في المكان.

وأدانت الوكالة الفيدرالية عمل المحتجين. وقالت في بيان نقلته شبكة اي بي سي إن “نزع أسيجة واتلاف ملكية للمحمية غير قانوني” و”أي تحرك للماشية في المحمية أو أي نشاط آخر لم تسمح به الوكالة بالتحديد يشكل الفيدرالية يشكل انتهاكا للملكية”.

وبقي نحو عشرة من المتظاهرين في المحمية الاثنين بينهم خصوصًا آمون بوندي وشقيقه راين ولافوي فينيكوم الذي قدم من ولاية أريزونا.

وبين الذين يدعمونهم عسكريون سابقون مثل جون ريتزهيمر المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.

وبدأ احتلال المحمية في الثاني من يناير دعمًا لدوايت وستيفن هاموند وهما اثنان من مربي الماشية حكم عليهما بالسجن للمرة الثانية لإحراقهما اراض فيدرالية. وقد سلم الرجلان نفسيهما طوعًا لمركز السجن الذي يمضيان فيه عقوبتهما. وقد نأيا بنفسيهما بشكل واضح عن التحرك.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى