الأخبار

أذرع قطر الأربعة لتدمير الصومال

لم يتوقف العبث القطري بأمن جيرانه فقط بل امتد ليشمل دولًا عربية بعيدة عنه، محاولًا زعزعة الاستقرار فيها كما فعل في غيرها، وهي الصومال التي دأب على زرع عملاء ووكلاء له داخل حكومتها، من أجل تنفيذ سياستها الخبيثة.

1- فهد ياسين حاج طاهر

وعلى رأس هؤلاء العملاء فهد ياسين حاج طاهر، المدير العام للقصر الرئاسي الصومالي، الذي كان في السابق أحد الكوادر الإعلامية بقناة الجزيرة القطرية.

وعين الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، في يونيو 2017 فهد ياسين، مديرًا عامًا للقصر الرئاسي، لتوظفه الدوحة لصالحها والعبث بأمن الصومال، وكانت أول زيارة له إلى الدوحة بعد يومين من تعيينه فقط.

وبدأ ياسين حياته، كعضو نشط بصفوف الجماعة السلفية السياسية “الاعتصام”، قبل أن يلتحق بتنظيم الإخوان المسلمين، ولأن قطر تأوي من ينتمون لهذا التنظيم التحق ياسين بقناة الجزيرة وعمل مراسلًا لها، ثم مديرًا لمكتب القناة في العاصمة مقديشو منذ أكثر من عشر سنوات، وأخيرًا مديرًا لحملة انتخاب محمد عبد الله فرماجو، الرئيس الصومالي الحالي.

ومنذ فوز فرماجو تقلد ياسين منصب، مدير عام للقصر الرئاسي، وكانت أولى زيارته للخارج بعد تعيينه بأيام إلى قطر ليثبت الدعم القطري له.

2- خلية عبدالقادر مؤمن

ومن بين أذرع قطر في الصومال أيضًا خلية “عبدالقادر مؤمن”، التابعة لحركة الشباب الإرهابية، بحسب ما نقل موقع “العين” الإماراتي، مضيفًا أن وثائق نشرها موقع “ويكيليكس” أكدت على استقطاب الدوحة لـ”خلية عبدالقادر مؤمن” التي انفصلت عن الحركة، وبايعت داعش واستقرت شمال الصومال، وتتلقى الدعم المباشر من المخابرات القطرية تحت ستار المساعدات الإنسانية.

ومنحت قطر هذه الخلية ١٠٠ مليون دولار، بخلاف عملية نقل السلاح داخل الصومال من خلال “جماعة بوكو حرام” الإرهابية.

3- عبدالرحمن النعيمي

ومن ضمن القائمة أيضًا، وفقًا للموقع الإماراتي، “عبدالرحمن النعيمي”، وهو رجل أعمال قطري مصنف على قائمة الإرهاب.

وكشف تقرير أمريكي لمؤسسة “دعم الديمقراطية” أن حركة الشباب تلقت تمويلًا من رجل الأعمال القطري النعيمي، بمبلغ 250 ألف دولار.

وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية عام 2013 النعيمي بأنه “ممول إرهابي، وقدم الأموال والدعم المادي والاتصالات إلى تنظيمات إرهابية في الصومال لأكثر من عقد من الزمان”.

4- محمد سعيد أتم

أدرجته دول الرباعي العربي، على قوائم الإرهاب في يونيو الماضي، كما أدرج على قائمة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وهو إرهابي صومالي، قائد لحركة المجاهدين شمال شرقي الصومال، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونتلاند.

وسافر أتم عام 2014 من العاصمة مقديشو إلى قطر، بعد أن ادعى تخليه عن حركة الشباب التي كان يقود أحد فصائلها بولاية بونتلاند، واحتضنته قطر باعتباره لاجئًا سياسيًا.

ومنذ وصوله للدوحة زادت الهجمات الإرهابية ببونتلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي، كما استخدمت قطر أتم في تجنيد مرتزقة لزعزعة استقرار السعودية والإمارات من كينيا والصومال.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى