العامل البشري كان من أهم أولويات المعهد

قال مدير معهد الموانئ البحرية، أكرم سليمان، إن التزايد المطرد للنقل البحري حول العالم أدى إلى زيادة السفن حجما وعددا، وبالتالي باتت ضرورة تحول بعض الموانئ إلى «ذكية»؛ لتعمل تحت ظروف مناسبة بالتزامن مع ترشيد استخدام الطاقة، وبالتالي فإن العامل البشري كان من أهم أولويات معهد تدريب الموانئ، حيث قام بترجمة كتب السلامة في الموانئ والأمن بها.

جاء ذلك خلال كلمتة مع بدء انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 5»، اليوم الأحد، الذي ينظمه مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري ومعهد تدريب الموانئ، التابعين للأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للموانئ والمرافق، ومؤسسة ميناء فالينسيا ـ إسبانيا، وهيئة قناة السويس، تحت عنوان «الموانئ الذكية».

ويقام المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية، ووزارة النقل المصري، في الإسكندرية، ويستمر لثلاثة أيام، بحضور الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل المصري، الدكتور خالد حنفي، وزير التموين.

ويٌصاحب المؤتمر الدولي الذي يشارك في 15 دولة عربية وأجنبية هي «مصر، الأردن، السودان، تونس، الإمارات، دبي، المملكة المتحدة، بنما، سنغافورة، ماليزيا، ألمانيا، السويد، أسبانيا، جيبوتي، نيجيريا»، أحد أكبر المعارض المتخصصة في مجال خدمات الموانئ والنقل البحري وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر والعالم العربي؛ ليتيح فرصة لعرض المستجدات من تكنولوجيا حديثة مستخدمة في مجال صناعة النقل البحري والموانئ.

الشروق