القيادة الفلسطينية تبحث الانضمام إلى المنظمات الدولية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، إن اجتماع القيادة الفلسطينية، يناقش عدة قضايا أبرزها التوجه إلى مجلس الأمن، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والانضمام إلى المنظمات الدولية.
وأوضح عباس -في مستهل اجتماع القيادة الذي عقد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله استكمالا للاجتماع السابق الأربعاء الماضي- أن القضايا المطروحة على جدول أعمال القيادة لمناقشتها، هي الذهاب لمجلس الأمن الدولي، واجتماع الأطراف السامية المتعاقدة في جنيف، ومطالبة الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين، والأمين العام للأمم المتحدة لتشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال الوزير زياد أبو عين، وهو طلب جديد.
وأضاف أنه سيتم بحث موضوع المصالحة وإعادة الإعمار، ثم المقاومة الشعبية السلمية المزدهرة، والانضمام للمؤسسات والمواثيق، وتحديد العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بما يشمل دعوة سلطة الاحتلال لتحمل مسؤولياتها، ووقف التنسيق الأمني” مع إسرائيل.
وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن هذه هي القضايا التي سنناقشها اليوم، وربما في جلسات أخرى.
واتهم عباس حركة حماس بعرقلة إعادة إعمار غزة، متابعًا “حركة حماس ومعها بعض الناس يحاولون تحميل مسؤولية عدم وجود إعادة الإعمار للسلطة الوطنية الفلسطينية” وينسون أن هناك اتفاقا واضحا وصريحا معهم قبل أن يكون معنا، بأن نتواجد على المعابر التي ستسلم المواد برعاية الأمم المتحدة لنوصل هذه المواد لأصحابها المستحقين.
وأضاف أن حماس لم تحترم هذا الاتفاق، موضحا “نحن جاهزون والمصريون فورا إذا التزمت حماس بهذا الاتفاق”.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، “نحن من يحرص عليها ودعونا إلى المؤتمر الذي كان من المفترض أن يكون في النرويج وأصرينا على أن يكون في القاهرة وكان عرسا فلسطينيا”.
الوطن
