الأخبار

صفحات إخوانية تتداول تصريحا منسوبا للجيش باستجابته لأوامر “مرسي”

9

تسببت اللجنة الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، في بوادر أزمة جديدة بين الجماعة والقوات المسلحة، بعد قيام الصفحات التابعة للجماعة، بتداول تصريح خاطئ منسوب للجيش يقول فيه إنه قادر على فض أحداث الفوضى في البلاد خلال دقائق ولكنه يستجيب إلى أوامر الرئيس محمد مرسي بالتعامل بالطريقة سلمية.

وقامت عدد من الصفحات من بينها “رابطة الإخوان بالعالم”، و”طلاب الإخوان المسلمين”، بنشر هذه التصريحات.

ونفى مصدر عسكري لـ”الوطن” ما تداولته بعض الصفحات التابعة للجماعة على لسان الجيش، وقال المصدر: “إن الجيش وطني ولن يعلمه أحد الوطنية، والجيش المصري ملك للشعب وليس تابعا لفصيل معين”.

 

وأضاف:”الجيش مواقفه وتاريخه القديم والحديث يثبت أنه يخاف على شعبه ولا يمكن أن يرفع السلاح ضد الشعب المصري أبدا”، منتقدا قيام فصيل بتسويق صورة خاطئة ضد الجيش لإحراجه أمام الشعب.

“الجماعة”: بعض الصفحات تتعرض للسرقة وننكر علاقتنا بالتصريح الخطأ

 

ولفت إلى أن قوات الجيش في بورسعيد ملتزمة بضبط النفس، وهدفها حماية المواطنين.

وقال الدكتور ياسر محرز، المتحدث باسم الجماعة لـ”الوطن”: “إن هناك بعض الصفحات التي تتعرض للسرقة وليس لها علاقة بالجماعة، ونحن ننكر علاقتنا بهذا التصريح المنسوب خطأ للجيش، كما أن من يعبر عن رأي الإخوان الرسمي هم المتحدثون الإعلاميون”، مشددا على أن الجماعة لا تتدخل في شؤون الدولة ومؤسساتها لها استقلاليتها التامة.

 

كان الأزمة الأخيرة بين الجماعة والجيش، حدثت بعد تصريحات للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، حول أن جنود مصر طيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم، بعد أن تولى أمرهم قيادات فاسدة، وهو ما أدت إلى حالة تذمر فى الجيش، واضطر بعدها مرشد الإخوان، إلى أن يقول إنه لم يكن يقصد القوات المسلحة ويتقدم لها أكثر من مرة بالشكر، ويسترضيها قبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بإيام، بتأكيده على الدور الوطنى للجيش.

 

تسببت اللجنة الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، في بوادر أزمة جديدة بين الجماعة والقوات المسلحة، بعد قيام الصفحات التابعة للجماعة، بتداول تصريح خاطئ منسوب للجيش يقول فيه إنه قادر على فض أحداث الفوضى في البلاد خلال دقائق ولكنه يستجيب إلى أوامر الرئيس محمد مرسي بالتعامل بالطريقة سلمية.

وقامت عدد من الصفحات من بينها “رابطة الإخوان بالعالم”، و”طلاب الإخوان المسلمين”، بنشر هذه التصريحات.

ونفى مصدر عسكري لـ”الوطن” ما تداولته بعض الصفحات التابعة للجماعة على لسان الجيش، وقال المصدر: “إن الجيش وطني ولن يعلمه أحد الوطنية، والجيش المصري ملك للشعب وليس تابعا لفصيل معين”.

 

وأضاف:”الجيش مواقفه وتاريخه القديم والحديث يثبت أنه يخاف على شعبه ولا يمكن أن يرفع السلاح ضد الشعب المصري أبدا”، منتقدا قيام فصيل بتسويق صورة خاطئة ضد الجيش لإحراجه أمام الشعب.

“الجماعة”: بعض الصفحات تتعرض للسرقة وننكر علاقتنا بالتصريح الخطأ

 

ولفت إلى أن قوات الجيش في بورسعيد ملتزمة بضبط النفس، وهدفها حماية المواطنين.

وقال الدكتور ياسر محرز، المتحدث باسم الجماعة لـ”الوطن”: “إن هناك بعض الصفحات التي تتعرض للسرقة وليس لها علاقة بالجماعة، ونحن ننكر علاقتنا بهذا التصريح المنسوب خطأ للجيش، كما أن من يعبر عن رأي الإخوان الرسمي هم المتحدثون الإعلاميون”، مشددا على أن الجماعة لا تتدخل في شؤون الدولة ومؤسساتها لها استقلاليتها التامة.

 

كان الأزمة الأخيرة بين الجماعة والجيش، حدثت بعد تصريحات للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، حول أن جنود مصر طيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم، بعد أن تولى أمرهم قيادات فاسدة، وهو ما أدت إلى حالة تذمر فى الجيش، واضطر بعدها مرشد الإخوان، إلى أن يقول إنه لم يكن يقصد القوات المسلحة ويتقدم لها أكثر من مرة بالشكر، ويسترضيها قبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بإيام، بتأكيده على الدور الوطنى للجيش.

الجورنال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى