الأخبار

نيفين القباج: تربية الأطفال فى مختلف الأعمار ليس بالأمر الهين

أكدت “نيفين القباج” وزير التضامن الأجتماعى ، أن تربية الأطفال فى مختلف الأعمار ليس بالأمر الهين وتزداد صعوبة المهمة فى ظروف الفقر أو فى الحالات الطارئة مثل أنتشار فيروس كورونا .

وقد يلجأ الأباء والأمهات إلى العنف مع أطفالهم إما لعدم قدرتهم على التعامل مع السلوكيات السلبية لأبنائهم أو لأنهم أستنفدوا كل الحلول المتاحة أو لأنهم يتعرضون لضغط نفسى  يجعلهم أقل صبرا على هذه السلوكيات .

 

وأوضحت “القباج” أن للعنف ضد الأطفال أشكال متنوعة أبرزها العنف الجسدى مثل أستخدام الضرب كوسيلة للعقاب كما يشمل العنف النفسى مثل الأهانة والسباب والتقليل من شأن الأطفال كما يمكن أن تزيد فرص العنف من خلال الأنترنت .

 

 

كيف أثر فيروس كورونا على أسس تربية الأطفال

واضافت وزيرة التضامن أن أنتشار فيروس كورونا

قد أثر على الكثيرين بسبب إنخفاض دخولهم من ناحية وإضطرارهم تغيير أنماط أستهلاكهم إلى مستويات أقل كما ونوعا فى سلع مهمة مثل اللحوم والدواجن والأسماك والفواكه مما حرم الأطفال من عناصر غذائية ضرورية. 

فضلاً عن بقاء الكثير من الأسر بكامل أفرادها فى منازلهم مما زاد العبء النفسى على الأباء والأمهات والأطفال الذين حرموا من الخروج حتى لزيارة الأقارب أو لقاء الأصدقاء . كل هذا رفع مستويات العنف وزاد من صعوبة تعامل الأباء مع أطفالهم .

 

 

وأوضحت “القباج” أن هذه الأسباب دعتها لأطلاق مبادرة “التربية الأيجابية” ودليلها الأسترشادى الذى يركز على بناء علاقات صحية وقوية بين الأباء والأمهات وأطفالهم كما يقدم حلولا للمشكلات اليومية فى تربية الأطفال ، والتعامل مع سلوكياتهم وفق أساليب علمية تحقق النتائج لمصلحة الطفل.

 

كما تركز المبادرة على تربية طفل منضبط بالأتصال معه والأستماع إليه  ليكونوا أكثر تأثيرا فى تربية أبنائهم .

 

 

ويوضح الدليل تعريفاً بالخدمات الحكومية التى يمكن أن تساعد الوالدين خلال تعرضهم للضغط النفسى أو أثناء العنف ضد الأطفال وكذلك معلومات حول الخدمات الأسرية المقدمة للأسر بهدف مواصلة متابعة صحة أطفالهم ونموهم فى وحدات الرعاية الصحية الأولية .

 

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن الدليل يتضمن معلومات عن الخدمات الحكومية التى يمكن أن تساعد الأباء والأمهات فى تربية أطفالهم بطريقة إيجابية مثل خدمة الحضانات المنتشرة فى جميع المحافظات .

 

 

وقد بدأ تطبيق محتوى الدليل على 2,4 مليون أسرة من أسر تكافل وكرامة عن طريق جلسات التربية الأسرية التى تقودها شبكة كبيرة من الرائدات الريفيات والبالغ عددهن 2400 رائدة ومكلفات الخدمة العامة الباغ عددهن 4500 مكلفة .

 

وأوضحت نيفين القباج وزير التضامن الأجتماعى أن هيئة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسيف ) دعمت تطوير وتطبيق منهج التربية الأسرية الإيجابية مشيرة إلى مشاركة مؤسسة ” فاميلى هاب ” على الوضع المادة العلمية للبرنامج بالتعاون مع الوزارة .

 

وتحمل برنامج وعى بوزارة التضامن مسئولية تدريب الرائدات الريفيات ومتابعة تنفيذهن للبرنامج.

 

alwafd

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى