الأخبار

تأجيل قضية المتهمين بقتل الطفل “زياد”

37

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم السبت، تأجيل قضية طالبين جامعيين اختطفا نجل رجل أعمال مشهور، من أجل الحصول على فدية مالية، ووضعوه في حقيبة سيارة أحدهم حتى لقي حتفه بعد يومين، إلى جلسة 23 أبريل المقبل، لسماع شهود الإثبات والنفي والطبيب الشرعي.

ترجع وقائع القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد نجاح ضباط مباحث قسم ثالث في الكشف عن الجناة الذين اختطفوا نجل رجل أعمال مشهور يدعي زياد عادل سليمان 7 سنوات منذ 8 أيام من أمام منزله.

وتبين من خلال تتبع هواتفهم المحمولة، إن وراء الجريمة محمد أسامة (22سنة – طالب بكلية آداب جامعة القناة) ومحمد أبو العلا وشهرته “تايجر” (22سنة –طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة).

وتم القبض عليهما ودلت التحريات، إن الجناة وضعوا المجني عليه داخل حقيبة سيارة الأول التي تحمل لوحات معدنية رقم 4046 ملاكي الإسماعيلية بعد اختطافه، وعقب يومين من ارتكاب الواقعة لم يتوافر لهما المكان الذي يقوما بإخفاء الضحية فيه ليلقي حتفه خنقا نظرا لصغر سنه، وعدم قدرته علي تحمل انقطاع الهواء عنه.

وخشية افتضاح أمرهما قاما بدفنه في منطقة غابة الأشجار على الطريق الدائري تاركين قدميه.

وأضافت التحريات، أن الجناة ظلوا على اتصال هاتفي بوالد الطفل زياد بعد موته، وادعيا أن ابنه علي قيد الحياة وقد تنازلا عن المبلغ الذي سبق وحدداه وهو مليون جنيه، ويرغبا في الحصول علي 50 ألف جنيه.

وقد سارع الأب بتسليمهما الفدية، لكن أخبارهما انقطعت بعد ذلك، ليكتشف رجال المباحث الجريمة، وتم دفن الطفل في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير.

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى