كشف الدكتور أحمد غنيم، مدير متحف الحضارة بمصر القديمة، عن كواليس موكب نقل الموميات الملكية الـ22 من مقر المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، لافتا إلى أنه عدة هيئات ستتولى تنظيمه وهي وزارة السياحة والآثار إضافة إلى وزارتي الداخلية والنقل ومحافظة القاهرة.
وأضاف “غنيم”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “8 الصبح”، المذاع على شاشة قناة “DMC”، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، أن الموكب سيتقدمه الخيل والموتوسيكلات بمصاحبة إطلاق 21 طلقة نارية لحين وصول الموكب لمتحف الحضارة، احتفالا بدخولهم مقر المتحف، وهي تعد تشريفة خاصة لرؤساء الدول والملوك.
وأوضح أنه في أثناء الموكب سيكون هناك مفاجآت عديدة، يتخللاها مشاركات عديدة من الفنانين والفنانات والمغنيين وأروكسترا المايسترو نادر عباسي، ومجموعة من الاحتفالات الراقية تناسب قدسية الحدث وعظمة الموكب، لافتا إلى أن مدة الرحلة ستكون ساعة تقريبا، مضيفا «كل الناس تستطيع مشاهدة الموكب من خلال التلفاز، والأفضل مشاهدته بالتلفاز نظرا لأنه موكب متحرك وليس ثابتا».
ولفت إلى أنه حينما تصل المومياوات لمقرها الأخير، سيجري استقبالها على أعلى مستوى، وهنا تأتي مرحلة الطوارئ والتعقيم، حيث ستظل الموميات هناك لمدة أسبوعين ثم يتم عرضها في قاعة جديدة أشبه بقبر وادي الملوك، وهذه طريقة جديدة للعرض، وبجانبهم التوابيت وبعض المتعلقات التي تم تواجدها في المقبرة.
وأشار إلى أن متحف الحضارة يختلف عن أي متحف موجود في مصر، حيث أن كل المتاحف تركز على نوع معين من الآثار سواء إسلامي أو قبطي أو حقبة زمنية معينة، لكن متحف الحضارة يأخذ الزائر في رحل من قبل التاريخ مرورا بالعصور المختلفة سواء الفرعونية والإغريقية والرومانية والقبطية والإسلامية والحديثة والمعاصرة، وهناك قصة وراء كل مايحكيه.
الوطن
