“مخططا إخوانيا” لإشعال مصر

أفادت مصادر في وزارة الداخلية إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم كلف مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني اللواء خالد ثروت رصد اجتماعات التنظيم الدولي لـ «لإخوان المسلمين» التي تتم في الخارج، خصوصا تلك التي تعقد في تركيا تحت دعم ورعاية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لكشف وإجهاض مخططات تستهدف الانتقام من الدولة المصرية الجديدة ووقف تنفيذ «خريطة الطريق».

وكشفت المصادر أن «المعلومات التي توافرت في الأيام الأخيرة، تؤكد أن مخطط التنظيم الدولي، يتضمن حفاظ الجماعة على ثقة الولايات المتحدة في مدى قدرتهم على التأثير في الشارع العربي، خصوصا بعد تحميل التنظيم مسؤولية قيادات الجماعة في مصر فقدان الجماعة شعبيتها، خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي،ما دفع الملايين من المصريين، للقيام بثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان».

وأكدت مصادر رفيعة المستوى لـ «الراي» إن «قطاع الأمن الوطني رصد اعتزام تنظيم الإخوان استغلال ذكرى ثورة 25 يناير لتنفيذ مخطط يستهدف إشاعة الفوضى في الشارع المصري، في محاولة يائسة لاسترداد الحكم من جديد، اعتمادا على إعداد كوادر قيادية جديدة داخل تنظيم الإخوان لتنفيذ مخطط التنظيم الدولي خلال الثلاثة أشهر المقبلة، على أن يكون يوم 25 يناير المقبل الموافق ذكرى الاحتفال بثورة يناير، ساعة الصفر لبدء مخططهم العدائي».

ولفتت المصادر، إلى أن «مخطط التنظيم الدولي سيعتمد أيضا على تصعيد الفعاليات في الجامعات والمدارس والعمل على استمرارها لتعليق الدراسة وإرباك النظام وتنظيم تحركات للعناصر وجماعات الإثارة والشغب في المواصلات العامة في أوقات الذروة وفي توقيت متزامن لعرقلة المرور وخلق سخط لدى المواطنين على النظام القائم بالدولة، وإعاقة تنفيذ خريطة الطريق، خصوصا الاستفتاء على الدستور من جانب، وإعداد حملة جماهيرية وإعلامية لحشد المواطنين على الاستفتاء بالتصويت بـ (لا) بعد إيهامهم بكون الدستور الجديد ضد الإسلام».