الأخبار

“صباحي” يطلق مبادرة لحل أزمة سد النهضة

ألقى حمدين صباحي كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر التيار الشعبي الذي عُقد بعنوان “الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر”، وتضمنت الكلمة التي تركزت على الأزمة التي سببها قرار أثيوبيا، بتحويل مجرى النيل الأزرق، مبادرة لحل الأزمة، تصون حقوق مصر في مياه النيل، وتضمن لدول الحوض النهضة وإنتاج الطاقة.

 

 

 

وقال صباحي “هذه اللحظة تستوجب مبادرة سريعة جادة لمعالجة الموقف تصون حقوق مصر”، مؤكداً أن ما حدث هو سببه تجاهل المجلس العسكرى والرئيس محمد مرسي لنتائج المبادرة الشعبية التي زارت عواصم دول حوض النيل، وبذلت مجهوداً حتي أوقف رئيس جمهورية أوغندا الاتفاقية قبل عرضها علي البرلمان، ووافق أيضاً رئيس وزراء أثيوبيا على إضافة طرف دولي لإعداد تقرير عن سد النهضة الجاري إنشاءه حاليا.

 

 

 

وأضاف “صباحي” إن “الموقف لو تطور عن هذا الحد ستكون قطرة الماء أغلي من قطرة الدم، وأفضل طريقة للتعامل مع الأزمة فيما يتعلق بدول حوض النيل هو فتح آفاق جادة للتعاون الاستراتيجي حتى لا يلحق الضرر ببلدان الحوض، فمصر لن تقبل أن ينقص أحد من حصتها المائية قطرة واخدة، لكن مع التأكيد علي حق أثيوبيا في إنتاج الطاقة.

 

 

 

وتابع “صباحي “: “لن نقبل لى ذراعنا في موضوع المياه، والحل هو البحث عن الحلول وليس الصدام، ولو تمادوا في المشاريع التي تضرنا وإذا تأكد لنا ذلك هذا الضرر من خلال تقرير اللجنة الثلاثية سنتوحد جميعاً لردع الهجوم”، مشيرا إلى أنه على الرغم من موقف التيار الشعبي والقوى السياسية والثورية المعارضة للرئيس وجماعته وسلطته واضحا ومعلنا ومعروفا ، لكن في شأن أزمة مياه النيل، ليس هناك محل للخلاف، ومستعدون لدعم أي شئ وأي تحرك شعبي لدعم جهود مصر في هذا أزمة مياه النيل”.

 

 

 

وأكد “صباحي” ان السلطة تملك إمكانيات الحديث والتحاور مع الدول الممولة لمشروع سد النهضة في أثيوبيا، وعلى الأخص الصين وإيطاليا وأطراف أخري، وشدد بكل حسم وحزم على أن مصر تملك كرد فعل ودفاع عن النفس ألا تمر سفن الدول الممولة لهذا المشروع عبر قناة السويس حتى يكفوا أيديهم عن مصر.

 

 

 

ولفت “صباحي” إلى أن “تنفيذ أثيوبيا للاتفافية وإكمال مشروع بناء سد النهضة بعد أيام من زيارة الرئيس محمد مرسي لها شئ مهين لنا كمصريين من حيث الشكل، ويعيد للأذهان زيارة مناحم بيجن للرئيس الراحل أنور السادات الذى كنا نختلف معه أيضاً، ودبر الأول عدوانا عسكريا علي جزء عزيز من أمتنا العربية بشبهة تواطؤ مع الأمة العربية آنذاك”.

 

الدستور الاصلي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى