الأخبار

معلومات مؤكدة عن حملة اعتقالات اليوم

64

قال ائتلاف «ضباط لكن شرفاء»: إنه وصلته معلومات، مؤكدة تفيد باعتزام فلول العادلي توريط صغار الضباط والأمناء والأفراد في مزيد من الاحتقان، بين الشعب وجهاز الشرطة، وذلك عن طريق تكليفهم مساء اليوم بحملة اعتقالات تستهدف الحلقة الثورية الثانية، الرابطة بين النخبة والشارع؛ بغرض قطع التواصل بين النخبة والشارع، مشيراً إلى أن الحلقة الثانية متمثلة في شباب تمرد لتشتيت الجهود المحركة للحشود وللإعتصام المُقبل.

 

وأكد الائتلاف، على أن الحملة المتوقعة قد تطال بعض الإعلاميين، وعلى رأسهم يسري فودة ووائل الإبراشي، وإبراهيم عيسى، ويوسف الحسيني، وأماني الخياط، وآخرين، وذلك في حالة تصعيد الأحداث، مشيرً إلى أنها قد تقتصر على وضعهم رهن الإقامة الجبرية بمحل إقامتهم «الإعلاميين فقط».. ولفت الائتلاف أن تلك الإعتقالات ستؤدي بالطبع إلى عداء مستحكم، يؤدي إلى تراجع ترتيب العداء بين الشعب والإخوان بعد تقبل الشعب لرغبة معظم القاعدة العريضة من صغار الضباط والأمناء والأفراد إلى إعلان الندم و تبرئه أنفسهم من توريط قيادات العادلي للجهاز طوال عام كامل تورطت فيه الشرطة في جرائم تصل إلى قتل مائة شهيد للثورة خلال هذا العام الكئيب من حكم الإخوان المجرمون، على حد تعبير الائتلاف.

 

وأشار الائتلاف أن المقصود هنا ليس تصريحات عملاء أمن الدولة المنحلة شكلاً وفلول العادلي الكيان العميل المُسمى نادي هيئة الشرطة، فهو كيان مزور ومختار أعضائه من أبناء اللواءات المتورطين أصلاً في جرائم قتل الثوار منذ بداية أحداث الثورة منذ عامين ونصف تقريبا، لافتاً إلى أن تصريحاتهم «الوردية» المؤدية لنفس ما يقصده الائتلاف، كانت دوراً مرسوماً لخداع شباب تمرد لاحتوائهم، مشيراً أيضاً إلى أنه ولهذا وجهت دعوة لهم للقاء فلول العادلي، وأبدى الائتلاف إعجابه برفض الشباب الدعوة التي وصفها بالمسمومة، التي كانت بقصد تفتيتهم وتجنيد بعضهم على بعض، أى افشال حلمهم كما ورد للائتلاف من معلومات شبه مؤكده تفيد أن بعض العناصر الشرطية المتورطة أصلاً في جرائم قتل ثوار سابقة، ستنفذ تلك المأموريات لاتحاد المصير بينهم وبين قياداتهم وبين الإخوان وهم يعلمون نتائج تلك الحملة من أنها ستؤدي إلى موجة جديدة من الغضب الثوري موجهه أساساً للشرطة كلها، فيتورط الجميع في مواجهه بين الشرطة والشعب مرة أخرى ستكون دموية، فيضمنوا احتراق مسرح الأحداث فيتأخر نجاح الثورة أو ينعدم، فتكتب لهم النجاة على حساب حرق الوطن.

 

وناشد ائتلاف «ضباط لكن شرفاء» صغار ضباط وأمناء وأفراد بعدم تنفيذ أي أوامر يرونها لا تتفق مع الثورة والحرية والقانون والقسم المهني الذي اقسموه، مضيفاً «وتلك المعلومات برغم ثقتنا من مصادرها إلا انها بنسبه تاكيد تسعين في المائة وستكون اليوم قبل خطاب الغد الذي سيحتوى على بعض المسكنات الجانبية مثل إقالة رئيس الوزراء وربما النائب العام؛ لإظهار الإخوان بمظهر الراغبين في عدم وصول الأحداث لقادم نراه يقترب من أن تصبح القاهره دمشق الثانية ولهذا أوصينا النخبة والشباب بالتكتل والتجمع الآن في كيان لا يمثل فيه كل فصيل ثوري لتصبح للثورة قيادة تتحدث باسمها وتعطي الأوامر للشعب من الآن وقبل تلاتين سته القادم والأوضاع لا تحتمل الخلافات الايدولوجية العقيمه الوقت لايحتمل وهناك معلومات أخرى أوصلناها للنخبة لايمكن التحدث علانية بها لخطورتها».

 

وأوضح الائتلاف « ليس المقصود أن يرتبك شباب الثورة فالخوف مات يوم خمسة وعشرين يناير ولن يعود باذن الله والخوف خيانة وإنما المقصودأان يقوم كل النشطاء السالف تحديدهم بعدم التواجد في أماكنهم المعتاد تواجدهم فيها وعدم المبيت فى منازلهم حتى تلاتين سته لمزيد من ضمان عدم وقوعهم فى هذا الفخ المتوقع الياس خيانه والخوف مهانه والثوره مستمرة

البدايه

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى