ما مصير اجتماع المركزي لتحديد أسعار الفائدة؟
يترقب الجهاز المصرفي إعلان البنك المركزي، الموعد الجديد لاجتماع لجنة السياسة النقدية لبحث الفائدة بعد تعطيل الحكومة العمل يوم الخميس المقبل.
وقررت الحكومة اعتبار الخميس الموافق 29 من شهر أبريل عام 2021 ميلادية، إجازة رسمية بدلا من يوم الأحد 25 أبريل، بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وكان من المقرر أن يعقد البنك المركزي، ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2021 لبحث مصير الفائدة على الإيداع والإقراض يوم الخميس القادم، لكن مع تزامنه مع إجازة رسمية، سيؤدي إلى حدوث تغيير استثنائي في يوم انعقاد الاجتماع.
ورجح عدد من المصرفيين، أن يلجأ البنك المركزي، لتغيير يوم الاجتماع إما بانعقاده مبكرا عن موعده في الأربعاء المقبل، أو أن يتم تأجيله للأحد التالي.
وقال مصرفيون لمصراوي، إنه وفقاً للأعراف تؤجل الأعمال التي يتصادف جدول انعقادها يوم اجازة رسمية، لم تكن محددة من قبل، إلى يوم العمل التالي، “وفى حالتنا يكون ذلك يوم الأحد التالي، أي تأجيل لمدة ثلاثة أيام”.
وأشاروا إلى أن لجنة السياسة النقدية قد ترى تأجيل اجتماع لجنة السياسة النقدية 3 أيام بأنها مدة طويلة نسبياً وحتى لا يطول انتظار المراقبين الدوليين لمثل تلك المؤشرات، فهناك سيناريو آخر وهو أن تُقدم اللجنة تاريخ عقد الاجتماع ليكون الأربعاء بدلا من الخميس.
وكان مصرفيون توقعوا في تقرير سابق مع مصراوي إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل لرابع مرة على التوالي.
وتوقع مصرفيون، تثبيت المركزي للفائدة بسبب صعود محتمل في معدلات التضخم خلال الشهور المقبلة تأثرا بارتفاع أسعار السلع الغذائية عالميا وهو ما ينعكس على زيادتها محليا، وكذلك ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، وسعيه للحفاظ على استمرار شهية المستثمرين الأجانب في الاستثمار في أدوات الدين في ظل رفع الفائدة على السندات الأمريكية التي تزيد المنافسة على الاستثمارات غير المباشرة.
وكان البنك المركزي قرر تثبيت الفائدة في أخر ثلاث اجتماعات للجنة السياسة النقدية في يوم شهور ديسمبر وفبراير ومارس على التوالي.
-
مصراوى
