الأخبار

القوى الثورية ترحب بدعوة الرئاسة للحوار

164

 

كتب على حسان و أحمد عرفة

رحب شباب القوى السياسية والثورية بدعوة مؤسسة الرئاسة لهم للحوار حول طبيعة المرحلة، مؤكدين أن الدعوة المستمرة من الرئاسة للشباب تؤكد وعى الرئاسة لدور الشباب وتلافيها للأخطاء السابقة، موضحين أن الرئيس عدلى منصور يتسم بسعة صدره وإنصاته لكل الآراء والاستفادة منها، لافتين إلى أن قضية النشطاء المقبوض عليهم، ومناقشة قانونى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعدم عودة رموز نظام مبارك للمشهد من جديد، هى أبرز القضايا التى سيتم مناقشتها.

فمن جانبه، قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إن لقاءه المرتقب مع مجموعة من شباب ثورتى 25 يناير و30يونيو، يأتى بناءً على توجيه من الرئيس عدلى منصور.

وأضاف المسلمانى، فى تصريحاتٍ له، أن اللقاء سيعقد بمقر رئاسة الجمهورية خلال أيام، وسيبحث المشهد السياسى الراهن والأهداف التى خرج من أجلها ملايين المصريين فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، والثوابت الوطنية فى الثورتين.

وقال طارق الخولى، عضو تكتل القوى الثورية، إنه لم يتلق حتى الآن دعوة للقاء الرئيس عدلى منصور، مشيرا إلى أنه فى حال تلقيه دعوة سيلبيها كما حدث فى اللقاءات السابقة.

وأضاف “الخولى”، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن أبرز الموضوعات التى سيؤكدون عليها فى حال لقائه بالرئاسة التأكيد على عدم عودة رموز نظام مبارك مرة أخرى، بجانب بحث ترتيبات الانتخابات الرئاسية، والاستفسار عن النظام الانتخابى فى الانتخابات البرلمانية، وبحث اختلاف وجهات النظر حول هذا النظام بين مؤيد للنظام الفردى ومؤيد للمختلط وآخر للقائمة.

وأوضح “الخولى” أنهم سيتناقشون مع الرئيس حول مفوضية الشباب التى لم تظهر للنور حتى الآن، عقب آخر لقاء جمع بين الشباب ومؤسسة الرئاسة.

وفى السياق ذاته، قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى، لتكتل القوى الثورية، إن سلسلة اللقاءات المستمرة التى تعقدها مؤسسة الرئاسة بشكل دورى مع شباب الثورة للتشاور حول طبيعة المرحلة، تدل على أن الرئاسة تقدر شراكة الشباب خلال هذه المرحلة، وأيضاً هدفها عدم تكرار ما حدث فى الفترة السابقة، مؤكداً أنهم لم تصلهم بشكل رسمى أى دعوات حتى الآن.

وأكد القاضى لـ”اليوم السابع”، أن شباب ثورتى 25 و30 جزءا لا يتجزأ، مشدداً على أن الرئاسة تعى أن الشباب من قاموا بالانتقال بالسلطة للشكل الحالى، مطالباً بضرورة الشراكة حتى ننتهى من خارطة الطريق بشكل آمن.

ومن جانبه، قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الدعوة المستمرة من مؤسسة الرئاسة للشباب للتشاور حول طبيعة المرحلة الراهنة، هو دور محمود من الرئيس عدلى منصور، وتأكيداً على دور الشباب فى الحياة السياسية وتقديرا لدور الشباب فى الفترة السابقة.

وأضاف الشريف لـ”اليوم السابع”، أن مؤسسة الرئاسة تأخذ بآراء الشباب فى مختلف القضايا عقب كل جلسة، موضحاً أن الرئيس منصور يتسم بسعة صدره، ويستمع وينصت بأهمية لمختلف الآراء، لإدراكه قيمة الشباب.

وعن أبرز القضايا المقرر مناقشتها مع الرئيس، قال الشريف، إن قضية النشطاء المعتقلين والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وملاحظات القوى الثورية على قانون الانتخابات الرئاسية، والمطالبة بتعديلات وزارية، هى أهم القضايا التى سيتم طرحها على الرئيس.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى