تحالف ثوار مصر يطالب بتحديد حد أقصى لسن المترشح للرئاسة

القاهرة – (أ ش أ):

قال عامر الوكيل، المتحدث باسم تحالف ثوار مصر، بأن التحالف سيقدم اليوم، خلال جلسة استماع فى لجنة الخمسين بمجلس الشورى – لعدد من الحركات الثورية الحقيقية التي تؤكد ان الثورة مستمرة منذ 25 يناير وحتى بعد 30 يونيو – رؤية كاملة لمواد الدستور التي يريد تعديلها واضافتها لتحقيق أهداف الثورة.

وأكد الوكيل – في تصريح له اليوم الثلاثاء – أن هناك مؤشرات مقلقة لدى غالبية شباب الثورة من إلغاء العديد من المواد الخاصة، مشيرا إلى أن التحالف سيسلم للجنة الـ50 حوالي 11 مقترحا للدستور.

وقال إنه من بين تلك المقترحات أن يكون تعديل أي مادة في الدستور من خلال تقديم 20 عضوا على الأكثر طلبا بذلك، وتكون الموافقه على التعديل بنسبة تصويت 50 % +1 ، ومادة انتقالية تسمح بتمييز إيجابي للشباب وتعيين 50 شابا في مجلس الشعب القادم، وأضاف أن المواد تتضمن ايضا عودة مادة للعزل السياسي لتنص على عزل قيادات نظام مبارك وقيادات جماعة الاخوان ويمكن البحث والنقاش في توصيف هذه القيادات وحصر أعدادها بسهولة، وأن تكون الانتخابات بنظام القائمة لتأسيس حياة سياسية حزبية.

وأشار إلى أهمية وضع حد أقصى لسن المترشح للرئاسة ونقترح 65 عاما، وإلغاء مجلس الشورى مع نقل صلاحياته فيما يخص الصحف القومية إلى المجلس الأعلى للصحافة مع تغيير قواعد اختيار المجلس الاعلى للصحافة ليكون بالانتخاب، وإلغاء المادة الخاصة بنسبة الـ50 % عمال وفلاحين في الانتخابات.

وأوضح الوكيل، أهمية تشكيل لجنة لمراقبة تنفيذ مواد الدستور من اعضاء لجنة الـ50 لمرحلة انتقالية ولتكن لمدة 3 سنوات لأن المشكله دائما في التطبيق والممارسة، ولا بد من حذف النص الذي يقضي بتعيين رئيس الجمهورية لرؤساء الهيئات المستقلة لان تعيينهم يعني عدم الاستقلالية تماما.

وأكد المتحدث باسم تحالف ثوار مصر، رفض الاتحاد للجزء الخاص بإغلاق الصحف والقنوات بحكم قضائي، واقترح مقاضاة رئيس التحرير أو المحرر او المذيع المسؤول عن الخطأ وإيقافه بدلا من إغلاق المؤسسة الصحفية أو القناة كاملة، مشيرا إلى أن الدستور لابد أن يتضمن مادة عن العدالة الانتقالية التي صدر بشأنها وزارة ما زالت تبحث عن دورها.

ومن جانبه، اكد محمد ممدوح عضو المكتب التنفيذى للتحالف أن الشباب وضعوا رؤية لعدد من المواد الكفيلة بالحفاظ على الثورة والتي اغفلها الاخوان وشوهوا الدستور الذي انتظره المصريون ، لكن ما زالت المخاوف قائمة لدى شباب الثورة من اتباع نفس المنهج في استخدام الشباب كديكور فقط وتمرير دستور لا يحقق ما ضحى من اجله الاف الشهداء والمصابين منذ 25 يناير وحتى اليوم .

 

مصراوى