الأخبار

بالتفاصيل.. جهات سيادية تمشط القصور الرئاسية لكشف أجهزة “تنصت”

13

 

 

قررت السلطات الأمنية السيادية، وجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، وخبراء في شؤون الاتصالات، إجراء أول عملية تمشيط أمني من نوعها، داخل القصور الرئاسية في حملة مهمة لم يعلن عنها؛ للكشف عن وجود أجهزة تنصت زرعها مكتب الإرشاد وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، سواء في قصر الاتحادية، أو القبة، إضافة الى القصور الرئاسية الأخرى خاصة عابدين والمنتزه.
وقالت مصادر سيادية: إن اكتشاف أجهزة تنصت في مكتب الرئيس المعزول في قصر الاتحادية، كان هو الخيط الرفيع الذي بدأت على إثره عمليات التمشيط والبحث في مدى هذه الأجهزة وقدراتها وعما إذا كانت مرتبطة بشبكة تنصت متكاملة يبدأ ضبطها الأول في مكتب الإرشاد في حي المقطم والذي تقرر اختراقه أمنيا للبحث عن هذه الشبكة، خاصة وأن أجهزة استقبال ما يدور في مكتب مرسي تردد أنها موجودة في مكاتب الثلاثة الكبار محمود عزت الهارب، وبديع والشاطر.
وأشارت المصادر إلى أن مرسي لم يكن يعلم بوجود تنصت من مكتب الإرشاد عليه، وهو ما أكدته مصادر مقربة له كانت موجودة معه في المؤسسة الرئاسية، لافتة إلي أن هذه الأجهزة قد ساعدت بنسبة %90 على الأقل بوقف مرسي عند حده عندما كان يسعى إلى الهرب من ضغوط مكتب الإرشاد في القرارات التي اتخذتها.
وكشفت المصادر أيضا، أن هناك أفرعاً لتلك الأجهزة كانت قد تم تركيبها في صالونات الاجتماعات الخاصة بمرسي، والتي نقلت الى مكتب الإرشاد تفاصيل لقاءات مرسي بما فيها لقاءاته السرية مع قيادات الدولة العسكرية والمدنية متضمنة الأحداث واللقاءات التي سبقت ثورة 30 يونيو، وأيضا رصدت وسجلت التحذيرات التي كان قد تلقاها مرسي تطالبه بإعلان تنحيه عن منصبه كرئيس للجمهورية والنصائح التي تلقاها مرسي من المقربين له من أحد القيادات الرئاسية القانونية السابقة التي قدمت استقالتها من منصبها عقب صدور الدستور.
فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى