الأخبار

شكرى و«الحمد الله» يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية

التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الثلاثاء، برئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، على هامش أعمال الاجتماع الوزارى الاستثنائى للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية “AHLC” ببروكسل.

وتناول اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى حرص خلال اللقاء على الاستماع إلى تقييم ورؤية رئيس الوزراء الفلسطينى بشأن تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتعرف على نتائج الاتصالات والمشاورات التى قام بها الجانب الفلسطينى خلال الفترة الماضية من أجل الدفاع عن الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس، وتقييم الموقف الدولى من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطينى.

وأكد شكرى فى هذا الإطار على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وفقًا لكافة مرجعيات الشرعية الدولية.

وحرص سامح شكرى على لقاء رئيس الوزراء “الحمد الله” للتشاور والاستماع إلى كافة عناصر الطرح الفلسطينى عشية انعقاد اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية، وأعرب “الحمد الله” عن تقديره العميق له، وللجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، بما فى ذلك إزاء الدفع بعملية المصالحة الوطنية، مؤكدًا حرص الجانب الفلسطينى على تكثيف التشاور والتنسيق مع مصر خلال الفترة المقبلة من أجل الدفع بعملية المصالحة الوطنية والدفاع عن القضية الفلسطينية بشكل عام.

وأردف أبو زيد، بأن الحمد الله استعرض أيضًا خلال اللقاء آخر الموقف الراهن من تنفيذ اتفاق المصالحة، مطالباً باستمرار مصر بالاضطلاع بدورها الرائد فى العملية، فى حين أكد وزير الخارجية على أهمية المضى قدمًا باتجاه مسار المصالحة باعتبارها خطوة هامة لتحقيق وحدة الصف الفلسطينى، معربًا عن تطلعه لأن تسهم المصالحة الفلسطينية فى الدفع قدمًا بعملية السلام، وبما يساعد فى إنجاح الجهود الدولية فى هذا الصدد.

وبحث الجانبان أيضًا سبل تطوير إمكانيات المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من إدارة قطاع غزة، وتحسين الوضع الاقتصادى ومستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين بالقطاع، حيث استعرض رئيس الوزراء الفلسطينى المشروعات المطلوب تنفيذها فى غزة.

من جانبه، أكد شكرى على الأهمية التى توليها مصر للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التى يعانى منها الفلسطينيون، لاسيما فى قطاع غزة.

وفى ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة من أجل الدفع بعملية السلام وتكوين أفق سياسى واضح للتسوية السلمية، والدفاع عن وضعية مدينة القدس بما يلبى آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى الشقيق.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى