الأخبار

نجاد يدعو روحانى لمناظرة

48

دعا الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد خليفته حسن روحانى اليوم الثلاثاء إلى مناظرة بشأن اتهامات “لا أساس لها وظالمة” بأن الرئيس السابق مسئول إلى حد بعيد عن المشكلات الاقتصادية فى بلاده.

وكان روحانى قال الأسبوع الماضى فى كلمة نقلها التليفزيون بمناسبة مرور مائة يوم على توليه الرئاسة، إن إسراف أحمدى نجاد وسوء إدارته مسئولان عن التضخم وانخفاض قيمة العملة بنفس قدر مسئولية العقوبات الاقتصادية.

وأضاف أن حكومته ورثت دينا قيمته نحو 67 مليار دولار من أحمدى نجاد رغم أن إيران جمعت 600 مليار دولار إيرادات نفطية خلال فترة حكمه التى استمرت ثمانى سنوات.

وكتب أحمدى نجاد الذى انتهت ولايته فى أغسطس رسالة إلى روحانى قال فيها إنه قرر الرد على ما وصفها بأنها تعليقات غير صحيحة فى الواقع وقد تؤدى إلى “تضليل” عملية صنع القرار.

وقال فى الرسالة التى نشرت وكالة مهر للأنباء نسخة منها “وجدت أنه من الضرورى دعوة معاليكم.. من أجل توضيح مواطن الغموض والتدقيق فى الحقائق فى جو ودى ومناظرة صريحة”.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن مستشارا لروحانى قال إن الرئيس يرحب بالدعوة للمناظرة بشرط أن “يحترم (أحمدى نجاد) الحقيقة”.

وبعد فوزه المفاجئ فى انتخابات 2005 ارتقى احمدى نجاد من كونه مغمورا نسبيا إلى أبرز شخصية إيرانية وكان محبوبا بين كثير من رجال الدين المتشددين والفقراء.

لكن قبل انتهاء فترة رئاسته خسر تأييد الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى، ولم يمثل الأسبوع الماضى أمام محكمة كما كان مقررا لمواجهة تهم تتعلق بأدائه الاقتصادى أثناء توليه منصبه.

وفى السنوات الأخيرة اتهمته فصائل سياسية كثيرة بالإنفاق بلا حساب وضعف الإدارة المالية وهو ما أدى إلى تفاقم تأثير العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووى.

وقال أكبر توركان، مستشار روحانى “أنصح السيد أحمدى نجاد بأن يطلب الصفح من الله والأمة لأنه جلب الكثير من المشاكل للبلاد فى مجالات الاقتصاد والسياسة وثقة الشعب فى الدولة”.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى