الأخبار

نص كلمة غادة والى باحتفالية عيد الأم

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى على أن الله سبحانه وتعالى اختص المرأة وكرمها بأن خلقها قادرةً ومؤهلةً لتلعب عدة أدوارٍ أهمها وأكرمها دور الأم.
أضافت غادة والى فى الاحتفالية التى أقيمت بمناسبة عيد ويوم المرأة المصرية بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، أن الأم ليست فقط من تنجب الأولاَد والبنات ولكنها كُل امرأةٍ اتسمت بالعطاء، قائلة: “قد تكون عمة أو خالة ترعى أبناء وبنات الإخوة أو جدة ترعى الأحفاد أو أما بديلة ترعى أبناء زوجهــــا وتراعى فيهم الله أو أما تكفل أيتاماً تبتغى بهم وجه الله، وقد تكون مُدرسة تبث فى تلاميذها المبادَئ والأخلاَق وحب العلم والعمل والانتماءَ للوطن، وقد تكون ممرضة أو طبيبة تحنو حنو الأم على المرضى أو مديرة تدير منظومة عمل بكفاءةٍ فتكون قدوة تتبنى شباب العاملين وتنقل لهم الخبرات والمهارات”.
وأشارت الوزيرة إلى إن المرأة هى رمزُ العطاءِ فى كلِ موقعٍ وكلِ زمانٍ “فهى الوتد وهى السند وهى عمادُ الأسرة هى نصف المجتمع وهى الأم والأخت والابنة لنصفه الثاني”.
وأوضحت غادة والى والى، فى الاحتفالية التى يكرم فيها رئيس الجمهورية الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، أن توجيهات الرئيس للحكومة واضحة ومحددة فى برنامجه الرئاسى بأهمية تمكين المرأة فى مختلف مجالات وخطط التنمية، مذكرة بالنقله النوعية التى تتحقق على أرض الواقع و على محاور متعددة، حيث يشهد مجلس النواب أعلى تمثيل للمرأة فى تاريخ مصر بوجود 90 نائبة مصرية يساهمن فى صياغة التشـــريعات اللازمة لتحقيق التنمية بما يعكس طموحات المرأة ويستجيب لاحتياجاتها، وفى الحكومة – كما تقول غادة والي- وضع الرئيس ثقته فى المرأة بتكليفها بملفات متنوعة ومتعددة ومؤثرة وكلف الرئيسُ هذا العام ولأول مرة فى تاريخ مصر امرأة محافظاً لأحد أكبر محافظات مصر، مضيفة :”الحكومة افتخر بأنها قد أعدت عدة تشريعات مهمة من شأنها حماية المرأة وتمكينها، منها قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث و القانون الذى يغلظ العقوبة على من يحرم المرأة من ميراثها، كما صدر قانون مضاعفة موارد صندوق تأمين الأسرة الذى سدد هذا العام النفقة لـ 262 ألف مطلقة”.
وأكدت الوزيرة أن المرأة فى القلب من خطط وبرامج الحماية الاجتماعيـة مشيرة إلى برنامج تكافل وكرامة الذى أتاح الدعم النقدى المشروط لمليون ونصف مليون إمرأة مصرية ليسـتفيد منه حتى الآن حــوالى 6 ملايين مواطــن مصرى وقد تم صرف 6 مليار و200 مليون جنيه من بداية البرنامج فى عامين من مارس 2015 إلى مارس 2017 فى 5630 قرية.
أضافت أنه تم تطويُر مراكزَ استقبالِ المرأةَ المعنفَة وتدريب العاملين بها وتم إتاحة قروض متناهية فى الصغر لزيادة دخل المرأة فى 444 قرية بقيمة تجاوزت 40 مليون جنيه لعدد 20 ألف إمرأة كما تعمل وزارة التضامن الاجتماعى على تطوير الحضانات لتمكين مزيد من النساء للانضمام لسوق العمل.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الرئيس أعاد تشكيل المجلس القومى للمرأة ليلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً باعتباره الآلية الوطنية التى تمثل مصر على الصعيدين المحلى والدولى وليكون داعماً لمؤسسات الدولة المختلفة فى قضايا تمكين المرأة.
وقالت والى إن رئيس الجمهورية خصص عاماً للمرأة، موضحة أنه يرسل الإشارة تلو الأخرى ليعرب عن تقديره فى كل مناسبة للمرأة المصرية “فهو من زار ضحية التحرش وقدم لها الأزهار والاعتذار نيابة عنا جميعاً، وهو من استقبل وأكرم “صيصة” السيدة التى عاشت متنكرة فى زى الرجال هرباً من تقاليد قاسية فى الأقصر، وهو من كرم سيدة العربة “مني” ابنة الإسكندرية إعلاء لقيمة العمل والكفاح، وهو من أعلى من قيمة احتفال مصر بعيد الأم فبعد أن كان يتم على مستوى كل محافظة وفى وزارة التضامن الاجتماعى صار احتفالاً رئاسياً يشرف بحضور الرئيس الذى يســــتقبل الأمهات للعام الثالث ويشدُ على أيديهن ويمنحهن وسام الكمال.
ونوهت والى إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى وضعت هذا العام معايير جديدة تحتفى بالأسرة الصغيرة وبالأم العاملة والتى أكمل أولادها تعليمهم الجامعي.
اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى