الأخبار

على الفلسطينيين الاستعداد لما بعد 29 أبريل

158نبه المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي إلي ضرورة عدم تكرار ما حدث بعد قمة كامب ديفيد الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 بشأن المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية عندما نجح الطرف الآخر (إسرائيل) في تحميل الرئيس والزعيم الراحل ياسر عرفات مسئولية انهيار القمة.

وقال عبدالعاطي – في مؤتمر صحفي بمقر وكالة انباء الشرق الأوسط اليوم (الخميس): “إن هناك تحركا مصريا في القضية الفلسطينية خاصة مع قرب انتهاء الاستحقاق الخاص بمفاوضات السلام بين الجانبين في 29 أبريل المقبل.

ولفت إلى أن ما هو مطروح حتى الآن من خلال المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن وزير الخارجية نبيل فهمي حذر أكثر من مرة بضرورة التحرك سريعا.

واستطرد: على الاشقاء الفلسطينيين أن يتحسبوا وان يستعدوا منذ الآن للفترة ما بعد 29 أبريل عندما ينتهي الموعد المستهدف لإنجاز اتفاق السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف: أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” الآن في طريقه إلى واشنطن من أجل لقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما، لافتا إلى أن وزير الخارجية نبيل فهمي تحدث أكثر من مرة عن ضرورة عدم تكرار ما حدث في كامبد ديفيد الثانية.

وتابع: أن وزير الخارجية نبيل فهمي أكد للرئيس “أبو مازن” والقيادة الفلسطينية ضرورة التحسب خاصة وأن كل المؤشرات لا تبدو مشجعة على المفاوضات في ظل وجود الاستيطان الاسرائيلي المستمر والاستفزازت والاقتحامات المتكررة للحرم القدسي الشريف .

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى