الأخبار

الغربية يشيعون جثامين 3 من شهداء هجمات الشيخ زويد

 

99

 

شيع المئات من أهالي قريتي محلة منوف وميت السودان بطنطا، جثامين 3 شهداء من ضحايا هجمات الإرهابيين على 5 كمائن، أمس، بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

ونظمت 3 جنائز عسكرية للشهداء عقب الصلاة عليهم من مسجد عوارة بطنطا، ومسجد قرية محلة منوف، ومسجد ميت السودان، وشارك في الجنازات القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، ومئات المواطنين.

وردد المشاركون في الجنازات هتافات منها: “لا إله إلا الله الشهداء أحباب الله”، “الإخوان هم الإرهاب”، “سيناء لازم تطهر”.

وفي مقابر عوارة بمدينة طنطا، سادت حالة من الحزن العميق بين أقارب وأصدقاء وأهالي الشهيد إبراهيم محمد إبراهيم، حيث تعالت صرخات النساء أثناء وصول الجثمان لمنزله بشارع حسن رضوان بحي ثان طنطا، لتلقي أسرته نظرة الوداع عليه.

وأكد والد الشهيد الحاج محمد رمضان، أن نجله شارك زملاءه في حماية أرض الوطن من أعمال إرهابية خسيسة يقوم بها أشخاص لا دين ولا وطن لهم، هدفهم نشر الفوضى والخراب بين ربوع الدولة ولا يعرفون الإسلام الذي حرم قتل النفس إلا بالحق.

وأضاف لـ”الوطن”، أن نجله يبلغ من العمر 21 عاما وحاصل على بكالوريوس تجارة، وله شقيقان آخران يصغرانه وكان يساعد أسرته في مواجهة أعباء الحياة، وكانت لديه فرصة الحصول على إعفاء من أداء الخدمة العسكرية نظرا لكونه أكبر أشقاءه ويعول أسرته لكنه أصر على أداء الواجب الوطني.

وطالب بالقصاص لدماء نجله وجميع الشهداء الذين سبقوه حتى تهدأ قلوب أهاليهم وأنه لن يمنع نفسه ولا أولاده في الدفاع عن الوطن، قائلا: “سأشجع نجلي على التطوع في الجيش لأخذ حق شقيقهما الأكبر والدفاع عن الوطن”، مختتما كلامه بقوله “حسبي الله ونعم الوكيل في الجماعات الإرهابية وكل خائن لهذا الوطن”.

وأكد محمود حسني، أحد أقارب الشهيد، أنهم علموا باستهداف كمائن في الشيخ زويد صباح يوم الحادث من خلال وسائل الإعلام، فقاموا على الفور بالاتصال على تليفون الشهيد فتبين أنه مغلق، ما جعل القلق يسيطر على قلوبهم حتى تلقوا اتصالا من أحد القيادات الأمنية بمحافظة الغربية يخبرهم بأن “إبراهيم” استشهد.

 

 

الوطن

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى