حفظ التحقيق مع مظهر شاهين لانحيازه لفصيل سياسى

قرر المستشار عنانى عبد العزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية، حفظ التحقيق فى قضية الشيخ مظهر شاهين بتهمة انحيازه لفصيل معين فى “خطبتى جمعة” إداريا.

تضمنت مذكرة المستشار الدكتور محمود إبراهيم عضو مكتب فنى رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن النيابة الإدارية كانت تلقت بلاغا من وزارة الأوقاف للتحقيق فى الشكاوى المقدمة من المواطنين أسامة بدير ومحمود ربيع والشيخ أسامة هاشم إمام وخطيب مسجد عمر مكرم حينذاك ضد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم السابق، يتضررون من قيامه بإلقاء خطبة الجمعة بالمسجد يومى 29 مارس و5 أبريل 2013، وانطواء الخطبتين إثارة المصلين ضد فصيل سياسى معين والتصعيد ضد السلطة الشرعية ومؤسساتها المتمثلة فى رئاسة الجمهورية ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى قيامه بأداء خطبة الجمعة الموافق 12 أبريل و19 أبريل 2013، رغم صدور قرار فى 9 أبريل بإيقافه عن العمل.

وبسؤال الشيخ مظهر شاهين فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشاران سامح كمال وعصام المنشاوى مدير ووكيل مكتب فنى رئيس هيئة النيابة الإدارية، أكد عدم صحة وقائع البلاغات، موضحا أنه لم ينحاز فى الخطبة لفصيل سياسى دون الآخر، وإنما كان يهتم بالمصلحة العليا للبلاد وفقا للمفهوم الصحيح للإسلام، وكان ذلك بقصد الدفاع عن سماحة الأزهر الشريف ووسطيته.

صرح بذلك المستشار عبد الناصر خطاب المتحدث الرسمى للنيابة الإدارية، وكشفت تحقيقات المستشار الدكتور محمود إبراهيم، بأن موضوع خطبة الشيخ مظهر شاهين كان يتمحور حول استقلال الأزهر الشريف ووسطيته، وأن الخطبة لم تتضمن ثمة هجوم على مؤسسات الدولة أو التعرض لشخص رئيس الدولة السابق بالسب أو القذف أو الحط أو التحقير من قدره أو التهوين من شأنه.

كما تبين أن مظهر شاهين لم يمنع الشيخ أسامة عن أداء خطبة الجمعة، وإنما الأخير هو الذى سمح له بأداء الخطبة منعا للفتنة، أو إثارة المشاكل بالمسجد، ولذلك انتهت التحقيقات إلى حفظ أوراق القضية إداريا.

اليوم السابع