الأخبار

السماح لاهالى المحبوسين الليبيين بالزيارة

103

 

 

بدات القوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، فى تنفيذ بنود وثيقة المصالحة التى تمت بين السلطات الليبية وأهالى مدينة اجدابيا وبين السلطات المصرية متمثلة فى مكتب المخابرات الحربية بمطروح بشان السماح لاهالى الليبيين المحبوسين بمصربزيارة ذويهم، والذين قد تم حبسهم تنفيذا لحكم المحكمة العسكرية الصادر ضد 16 ليبيا بسبب تواجدهم بمنطقة عسكرية محظورة والاتجار بالسلاح باحكام تراوحت ما بين سنتين الى 20 سنة لكل منهم.

وتعود احداث الواقعة الى الشهر الماضى حيث قامت كتيبة ثوار اجدابيا بقيادة حمد الذوييى باحتجاز 90 شاحنة مصرية بسائقيهم بمدينة اجدابيا احتجاجا على قيام السلطات المصرية، بالقبض على 16 مواطنا ليبيا معظمهم من مدينة اجدابيا الليبية لتواجدهم بمنطقة عسكرية محظورة وكذا الاتجار بالسلاح.

وقد صدرت ضدهم احكاما مختلفة تراواحت مابين السجن لمدة عامين الى 20 عاما الامر الذى رفضة اهالى المحبوسين بدعوى ان ذويهم كانوا فى رحلة صيد بالصحراء وضلوا طريقهم حيث ان المنطقة التى تم ضبطهم بها لاتوجد بها اسلاكا شائكة تحدد الحدود الفاصلة بين الدولتين مؤكدين على ان ما كان بحوزتهم من اسلحة هى خاصتهم للدفاع عن انفسهم فقط وان حمل السلاح بليبيا امرا عادى وطبيعى فى ظل الظروف الراهنة التى تتعرض لها بلادهم من غياب للدولة وانتشارا للكتائب المسلحة بجميع ارجاء الدولة.

الامر الذى استدعى تدخل القوات المسلحة المصرية متمثلة فى مكتب المخابرات الحربية بمطروح لاطلاق سراح الرهائن المصريين المحتجزين لدى كتيبة ثوار اجدابيا وقد تضمنت المفاوضات لاطلاق سراح المصريين المحتجزين لديهم السماح لاهالى الليبيين المحبوسين بمصر بزيارة ذويهم واعادة مراجعة الاحكام الصادرة ضدهم مع الاخذ فى الاعتبار للمبرارات السابق الاشارة اليها.

من جانبة اكد اللواء محمد مصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية انة قد قام بالفعل اهالى المحبوسين الليبين بزيارة ذويهم المحبوسين بسجن اسوان وسجن القناطر الخيرية مؤكدا انة جارى اتخاذ اللازم نحو اعادة النظر فى اعادة محاكمتهم مع الاخذ بعين الاعتبار ان تواجدهم بالمنطقة العسكرية المحظورة جاء بدون قصد منهم ودون دراية منهم عن طبيعة كون المنطقة عسكرية محظورة واكد مصرى ان الفريق اول عبد الفتاح السيسى يتابع بنفسة مجريات الامور فى هذه القضية.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى