لدينا 51 ديرا داخل مصر و4000 راهب وراهبة
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة القبطية حرصت على إقامة علاقات مع الكنائس حول العالم على مدى هذه العقود، بعد تزايد أعداد الاسر المسيحية القبطية المهاجرة منذ الخمسينات.
وقال إن الكنيسة القبطية أصبح لديها 28 إيبارشية فى الخارج، ولدينا ايضا فى الخارج أكثر من 400 كاهن وراهب فى كثير من انحاء العالم بافريقيا واسيا واستراليا واوربا وشمال وجنوب امريكيا وأكثر من 300 كنيسة و10 اديرة ومستشفى متخصص بمرض الايدز فى كينيا و7 مدارس ومعاهد لاهوتية ومركزين ثقافيين فى هولندا وانجلترا، إضافة إلى أكثر من 300 كنيسة وحوالى 400 قسيس.
وأضاف البابا فى كلمته خلال زيارته لمجلس الكنائس العالمى بسويسرا أن بابا الإسكندرية يلقب بـ”قاضي المسكونة” وبعد تتويجى في نوفمبر 2011 كانت اولى الرحلات إلى الفاتيكان حيث التقيت مع البابا فرنسيس، بابا روما للاحتفال بالذكرى 40 لزيارة سلفنا العظيم البابا شنودة الثالث إلى البابا بولس السادس في عام 1973، اضافة الى زيارة إيطاليا، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، سويسرا، وفي الأسابيع القليلة القادمة سوف نقوم بزيارة كندا وروسيا.
وأشار الى أن بابا الإسكندرية عضو فى مجلس كنائس أفريقيا ومجلس كنائس الشرق الأوسط والمجلس كنائس العالمي، وأخيرا وليس آخرا، نحن فخورون جدا لتأسيس مجلس كنائس مصر فى مارس 2013، ونأمل أن نواصل العمل معا نحو العالمية، بالحب والسلام والتفاهم.
ولفت البابا الى أن مصر بلد التاريخ، قائلا: “انا جئت من مصر بلد التاريخ ومن أهم معالمها الأهرامات التي تحكي قدم تاريخ مصر وكنيستنا القبطية كذلك تحكي تاريخ المسيحية”.
وأشار إلى أن الاستشهاد لم يتوقف في تاريخ الكنيسة حيث يبدأ التقويم القبطى منذ عهد دقلديانوس الإمبراطور الطاغية 284 م ونحن نسميها “تقويم الشهداء ” فالعديد من الشهداء باركوا كنيستنا حتى يومنا فكانوا يعطون للكنيسة بإخلاص حتى حياتهم
هؤلاء الشهداء ينتمون إلى كل فئة في المجتمع.
وأضاف: أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية يتكون من 118 أسقفا وأكثر من 120 الف شماس و51 دير و2000 راهب وأخ و2000 راهبة وأخت، كما انه لدينا في مصر مسئولية وطنية ودولية ومسكونية”.
وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية وطنية وأحد أهم ادوارها ان تسعد وتخدم دائما بلدها المحبوبة مصر والمجتمع المصرى بمختلف مجتمعاته وهى شريكة الازهر الشريف لدعم المجتمع وتطوره المستمر، مضيفا: “وفى هذه النقطة نذكر انه من دواعى سرورنا علاقتنا الطيبة مع الازهر الذى يترأس معنا مؤسسة بيت العائلة”.
واوضح أن الكنيسة شاركت مع كل أطياف المجتمع المصري في ثورة 30 يونيو كتعبير عن إرادة الشعب المصري الحر. وفى ختام كلمته دعا البابا الحضور لزيارة الكنيسة القبطية ومصر. – See more at: http://www.el-balad.com/1129926#sthash.rjxzBsBk.dpuf
