الأخبار

العالم يحتفل باليوم العالمي للاتصالات

40 يحتفل العالم بعد غد باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2013 تحت شعار “تكنولوجيا  المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة علي الطرق”، حيث يهدف الاحتفال باليوم  العالمي للاتصالات إلي إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأنها استعمال الإنترنت  وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصاديات  وبالسبل المؤدية إلي سد الفجوة الرقمية.

 

وأشار الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات إلى أن موضوع الاحتفال  هذا العام يركز علي تكنولوجيا ال معلومات والاتصالات لتحسين السلامة على الطريق،  حيث تؤدي تكنولوجيا ال معلومات والاتصالات دورا ت حفيزيا في إتاحة فرص للناس  في جميع مناحي الحياة. واليوم ونحن نن زل إلى الشوارع في سياراتنا، يكون في متناولنا  الأدوات اللازمة للتواصل عبر العالم والتنقل في حركة ال مرور الكثيفة وشق  طريقنا في أماكن غير مألوفة. وفي الوقت نفسه يكون بإمكاننا الاختيار من بين مجموعة  كبيرة من الخيارات الترفيهية سواء أكان ذلك في شكل موسيقى أو إذاعة أو تلفزيون  أو وسائل اجتماعية.

 

وأكد توريه وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيات أصبحت متاحة في كل مكان بشكل متزايد،  علينا أن نتأكد من أننا نستعملها بمسئولية وحذر، لاسيما أثناء القيادة تفاديا للحوادث  والإصابات. وتعد سلامة المرور على الطرق مصدر قلق عالمي بالنسبة إلى الصحة  العامة والوقاية من الإصابات.

 

ويلقى 1،3 مليون شخص حتفهم كل سنة في حوادث ال مرور ويتعرض بين 20 و50 مليون شخص لإصابات  لاسيما في البلدان النامية في العال م. ونتيجة لذلك، تقدر ال خسارة الاقتصادية  العال مية التي تتكبدها ال حكومات والأفراد من جراء هذه الإصابات ب مبلغ 518  مليار دولار أمريكي. إن شرود السائق وسلوك مستعمل الطريق الذي يشمل “ال مراسلة الإلكترونية”  واستعمال أنظمة ال ملاحة أو الاتصالات في السيارة أثناء القيادة، هو  من أهم الأسباب في وقوع حالات وفيات وإصابات ناج مة عن حوادث ال مرور.

 

وشدد الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات علي أن رسالتي واضحة  ، لا تنشغلوا بوسائل التكنولوجيا أثناء القيادة سواء أكان ذلك من خلال الاتصال  باستعمال هاتفكم المحمول أو تشغيل نظام ال ملاحة. وإن إرسال رسالة نصية أو استعمال  تويتر أثناء القيادة خطير للغاية وينبغي تجنبه بأي شكل كان. وفي الوقت نفسه،  أدعو دولنا الأعضاء وشركاءنا في دوائر الصناعة إلى تشجيع استعمال واجهات آمنة وأجهزة  حرة اليدين في السيارات واتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على عوامل الشرود ال  متصلة بالتكنولوجيا غير الآمنة أثناء القيادة. وإضافةً إلى تعزيز السياسات الوطنية  لتشجيع استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز السلامة على الطرق، علينا  أيضا أن نشجع تطوير أنظمة النقل الذكية واستعمالها. وهذه التدابير سوف تساعد  في منع حوادث ال مرور بل وستساعد أيضا في ت حسين الكفاءة في إدارة حركة ال مرور كوسيلة لمكافحة آثار تغير المناخ.

 

وسيخضع موضوع اليوم العال مي للاتصالات وم جتمع ال معلومات لعام 2013 ، تكنولوجيا  ال معلومات والاتصالات وت حسين السلامة على الطرق لمزيد من البحث في السنوات ال مقبلة  في إطار شراكة مع قطاع السيارات ورابطات السيارات في العالم تحت رعاية الاتحاد  الدولي للسيارات الذي سوف نعمل معه عن كثب لمواجهة أحد أكثر التحديات إلحاحا في عصرنا.

 

ووفقا لتقرير فريق الأمم المتحدة المعني بالتعاون في مجال السلامة على الطرق (صخزسأ)  الذي نشره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عام 2012، فإن سلامة حركة  المرور في الطرق تعد مصدر قلق على الصعيد العالمي، ليس فقط بالنسبة إلى الصحة العامة  والوقاية من الإصابات، وإنما أيضا لتحسين الكفاءة في إدارة حركة المرور كوسيلة  لمكافحة آثار تغير المناخ.

 

ويبذل الاتحاد الدولي للاتصالات جهودا في جميع أنحاء العالم لتطوير أحدث معايير تكنولوجيا  المعلومات والاتصالات فيما يتعلق بأنظمة النقل الذكية وسلامة السائق التي  تستخدم مجموعة من تكنولوجيات الحاسوب والاتصالات وتحديد الموقع والتشغيل الآلي،  بما في ذلك الرادارات في السيارات لتفادي الاصطدام.

 

كما عكف الاتحاد دائما على تطوير معايير لواجهات وأنظمة اتصالات آمنة للمستعمل في  السيارات إلى جانب تحسين أداء وسائل القيادة من خلال القضاء على عوامل الشرود المتصلة  بالتكنولوجيا غير الآمنة أثناء القيادة.

 

وينص القرار 1318 الصادر عن المجلس في دورته لعام 2010 على أن تكنولوجيا المعلومات  والاتصالات بما فيها أنظمة النقل الذكية توفر آليات لتعزيز سلامة السيارات والركاب؛  ويتطلب تحديد معمارية السيارة وقاعدة هيكل السيارة (ضاذ) تعاونا وثيقا بين قطاعات  الاتحاد ومع الشركاء في هيئة التعاون بشأن المعايير العالمية (طسأ).

 

أخبارك

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى