«وعدت فأخلفت فقسّمت فخرجت من باب خلفى، فتركت أمّة فى مهب الريح، فحق علىّ أن أعتذر، اخدعنى مرةً عارٌ عليك، اخدعنى مرتين عارٌ علىّ، اليوم أعلن استقالتى من حبك»، كلمات افتتح بها الإعلامى يسرى فودة حلقة برنامجه «آخر كلام» على قناة «أون تى فى» أمس الأول، اختصر بها حالة عامة انتشرت عبر الفضائيات من خلال مداخلات المواطنين، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال حملات إلكترونية بعناوين: كانت إيدى تتقطع.. كنت أتشل يوم ما انتخبتك يا مرسى»، «يا خسارة الليمون اللى عصرته على نفسى عشان أصوّت لك». «يا ريت إيديا اتشلت ولا انتخبتش الإخوان»، كلمات قالتها بانفعال رباب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه على قناة الحياة، وتابعت رباب باكية: «مش هى دى مصر اللى رجعت من ألمانيا عشانها، مكنتش عارفة إن الريس اللى انتخبناه عشان يحمينا هو اللى يقتلنا»، كلماتها البسيطة جعلت مداخلتها الهاتفية مادة خصبة للتداول على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «الليمون بيحرق أوى». مداخلتان فوجئت بهما الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها «هنا العاصمة» على قناة «سى بى سى»، حملت المداخلتان معنى واحداً عبرت عنه سيدتان ببساطة «باضرب نفسى 100 جزمة»، ياريتنى كنت اتشلّيت قبل ما أصوّت وأختاره». الصفحات الثورية التى رددت يوماً شعار «قوتنا فى وحدتنا» لمواجهة الفلول فى الانتخابات الرئاسية عادت، واعتذرت عن مساندتها لمرسى، كما اعتذر أيضاًً كثير من الشخصيات العامة فى مقدمتهم حمدى قنديل، وعلاء الأسوانى عن دعمهما للرئيس فى أكثر من مناسبة. وتحت شعار «مذكرات واحد انضحك عليه»، تبادل شباب مواقع التواصل الاجتماعى رسائلهم التى تحمل عباراتهم وتبريراتهم وقت انتخاب مرسى مرفقة باعتذارات

الوطن