الأخبار

جهات أجنبية زرعت تكفيريين بسيناء لفصلها عن مصر

 

12

 

 

قال مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس: إن مصر فى حاجة إلى مشاريع قومية لكن بدون تسييس هذه المشاريع.

وطالب خلال حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى فى برنامج “لقاء الأسبوع” على قناة “النهار”، لجنة الخمسين أن تضع تعريف للأمن القومى المصري، وأن أي شخص يمس الأمن القومي يحاسب حتى إذا كان رئيس الجمهورية.
وأضاف: أنا أتابع الموقف فى سيناء كل يوم وعلى اتصال دائم بقادة الجيش، وأعلم كل مايحدث لكى أكون على استعداد لأى موقف ، والقوات المسلحة بدأت تفرض سيطرتها على سيناء بأسلوب رائع، مرجعًا ما يحدث فى سيناء إلى إهمالها وإهمال التنمية فيها، مضيفًا كان الأولى أن نستغل النقود التى دفعت لمشروع توشكى فى التنمية فى سيناء.
وتابع: قد تركنا الإنفاق ولم نقم بأي تنمية في سيناء، وأعتقد أن هناك جهات أجنبية أستغلت هذا الموقف وزرعت جماعات تكفيرية داخل سيناء لكى تفصلها عن الوطن الأم مصر، لكن القوات المسلحة بدأت تأخذ إجراءات خاصة بعد أحداث رفح التى وقعت فى أغسطس ، وهذه الاجراءات تبلورت مع التعامل مع الموقف، ويجب أن نشعر أهالى سيناء أنهم جزء من الوطن ويكون لهم حقوق.
وأكد، على أن مصر لن تكون سوريا قائلاً: الشعب المصرى شعب مكافح وقوى، وقد اتخذ السيسى قرار يوم 3 يوليو أهنأه عليه، فقد أنقذ السيسى بهذا القرار البلد من حرب أهلية وانقسام فظيع، واحترم إرادة الشعب المصري، ونحن نريد الوحدة تعود لنا، ومصر لديها جيش قوى وقادر على الدفاع عن مصر، وندعى لسوريا أن الله يكفيها شر الهدم، لأن ما يحدث تخطيط لهدم سوريا.
وعلق على من يقول: “إن 30 يونيو انقلاب وليس ثورة قائلاً “الانقلاب يعنى شيء مخطط، ولكن ما حدث لم يكن مخطط له، والانقلاب هدفه الاستيلاء على السلطة، ولكن ما حدث ليس استيلاء على السلطة بل استجابة لإرادة شعب”.
وعن المصالحة الوطنية قال مميش: “أتمنى أن نقيم مؤتمر المصالحة الوطنية ومن يريد ان يأتى يأتى ومن لم يرد لا يأتي، ويجب محاسبة كل من ارتكب جرائم فى حق الوطن، ومن أهدر الدم المصرى ومن أساء لمصر”.
وأوضح، أن مصر لديها مقومات الدولة الحديثة فلديها نهر النيل والسد العالى وقناة السويس، وآثار وسياحة رائعة وموقع عبقري، ولذلك يجب أن نحسن استخدام كل هذه الموارد، ووجه الشكر لجميع العاملين فى هيئة قناة السويس لأن الملاحة لم تتوقف منذ 25 يناير.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى