أخبار مصر

البابا تواضروس الثاني: انتهينا إلى صعوبة اتخاذ قرار عام لكل كنائس مصر بعد دراسة الوضع

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قرار استمرار إغلاق الكنائس في محافظتي القاهرة والإسكندرية، ومنح الإبراشيات في المحافظات حرية اتخاذ القرار جاء بعد دراستهم لانتشار الفيروس المستجد في محافظات مصر، مؤكدا أن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس تبين لها صعوبة اتخاذ قرار عام يلزم كل كنائس مصر.

وعن أسباب القرارات المعلن عنها اليوم بإغلاق الكنائس في محافظات وترك حرية الفتح في محافظات أخرى، أكد في مداخلة ببرنامج «مساء dmc»، على قناة «dmc»، مساء السبت، أن اللجنة الدائمة في المجمع المقدس درست الوضع في المحافظات، وانتهت إلى تباين الوضع في الإصابة بفيروس كورونا بين محافظات لا تسجل إلا حالات معدودة مثل جنوب سيناء، وأخرى الأرقام بها مرتفعة جدا مثل القاهرة؛ ما حال دون اتخاذ قرار عام موحد يلزم جميع كنائس مصر.

وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن 20 من الآباء المطارنة والأساقفة سواء في أمريكا وأوروبا أو المحافظات درسوا الوضع في اللجنة، وتم الانتهاء إلى قرار بمنح حرية إعادة الفتح للإبارشيات في جميع المحافظات مع التشديد على تنفيذ اشتراطات محددة للوقاية من الإصابة بالفيروس المستجد، مع استثناء محافظتي القاهرة والإسكندرية، إذ تقرر استمرار إغلاق الكنائس بهما.

وأكد أنه إذا حدث تحسن، أو استقرار سيتم الفتح التدريجي في كل الكنائس، مردفا: «برغم منح الحرية بالمحافظات باستثناء القاهرة والإسكندرية، إلا أن هناك إيبارشيات أجلت، وأخرى ستبدأ في فتح الكنائس بالاحتياطات المعلنة».

وعن طريقة التناول، أوضح أنهم تركوها للأب الأسقف إما بالطريقة المعتادة، أو لو هناك مشكلة مصابين فيتم التناول بطريقة المرضى، مؤكدا أنه ستتم معمودية واحدة أو اثنتين على الأكثر في اليوم الواحد، على أن تقتصر على أسرة الطفل فقط في حدود ستة أفراد.

وأضاف: «لدينا صيامات 200 يوم في السنة، لذا سمحنا بصلاة الإكليل في حدود 6 مدعوين مع الكاهن والشماس والعروسين، وهناك من تزوج، وهناك من أعلن التأجيل».

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى