الأخبار

أحداث الشغب متعمدة بدليل محاولة تعطيل كاميرات المراقبة

أكد اللواء على درويش، رئيس هيئة استاد القاهرة ، أن قلة من الجماهير تعمدت إثارة الشغب خلال وعقب مباراة المنتخب الودية مع تونس، لتشويه المظهر الحضارى لباقى الجماهير التى قدمت نموذجا رائعا يمهد لعودة الجماهير إلى المدرجات فى الدور الثانى لبطولة الدورى.

ودلل درويش على كلامه بأن الأحداث مدبرة وليست نتيجة سلوك فردى بأن بداية الأحداث شهدت محاولة من البعض تخريب كاميرات المراقبة التى يحتاج الوصول إليها الاستعانة بأدوات معينة خاصة أنها بعيدة عن المدرجات.

وقال: تم تشكيل لجنة لمعاينة التلفيات وأثبت التقرير الأولى أن هناك ما يقرب من 51 كرسيا تم تحطيمها عمدا. أضاف: عقب حصر التلفيات قامت إدارة الاستاد بتفريغ الكاميرات لرصد المشاغبين.

وتابع: «»الأهم من حصر وتقدير قيمة التلفيات هو الوصول إلى القائمين بتحطيم منشأة تابعة للدولة، وأكد أن كاميرات الاستاد، تعمل بتقنية عالية جدا وسيتم تحديد صور كافة الأشخاص الذين حاولوا تعطيل الكاميرات ومن قام أيضا بتحطيم الكراسى».

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة سيتم تحرير محضر فى الشرطة حتى تتولى وزارة الداخلية والنيابة العامة التحقيق والكشف عن هوية مثيرى الشغب.

وأوضح أنه يتصور أن الكشف عنهم سيظهر معه مفاجآت وشدد على أن أحداث المباراة لم تكن تستدعى التوتر خاصة أنها تجربة ودية وبروفة ختامية للمنتخب قبل السفر إلى الجابون للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا، والغرض الأساسى من حضور الجماهير هو دعم المنتخب فى استعادة أمجاده بالفوز بالبطولة الأفريقية بعد غياب 3 مرات على التوالى عن المشاركة فى فعاليتها.

وأكد أن استاد القاهرة سيقوم بإصلاح التلفيات فى أسرع وقت حتى يكون الاستاد جاهز لاستضافة أى أحداث سواء فى بطولة الدورى، أو تصفيات المنتخب المؤهلة لكأس العالم عقب مشاركته فى البطولة الأفريقية.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى